قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الاثنين، إن ما يسمى الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا لا يرغب في تدخل قوات خاصة أمريكية ملقيا باللوم على "سلوك" المسؤولين الأمريكيين في تزايد التوتر مع مسلحي المعارضة.

وأدلى إردوغان بالتصريحات خلال مؤتمر صحفي باسطنبول قبل أن يتوجه إلى نيويورك حيث من المقرر أن يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتشير تصريحات إردوغان إلى عدد صغير من أفراد القوات الأمريكية الذين دخلوا بلدة الراعي السورية الأسبوع الماضي في إطار عمليات لتنسيق الضربات الجوية ضد تنظيم داعش لكنهم أجبروا على الانسحاب باتجاه الحدود التركية بعدما احتج مسلحو المعارضة على وجودهم.

وقال الرئيس التركي إن مسلحي المعارضة المدعومين من تركيا قد يوسعون المناطق التي يسيطرون عليها في شمال سوريا من خلال التقدم جنوبا فيما يركزون الآن على التحرك نحو بلدة الباب التي يسيطر عليها تنظيم داعش.

واضاف "في إطار عملية درع الفرات تم تطهير منطقة تبلغ مساحتها 900 كيلومتر مربع من الإرهاب حتى الآن. هذه المنطقة تتوسع جنوبا... وقد نوسعها لتصل إلى 5000 كيلومتر مربع كجزء من منطقة آمنة".

وشنت تركيا الشهر الماضي عملية في شمال سوريا وأطلقت عليها اسم "درع الفرات" بهدف طرد داعش من المنطقة الحدودية ووقف تقدم المسلحين الأكراد السوريين. وحتى الآن تمكنت تركيا من تأمين شريط ضيق من الأرض على حدودها. انتهى/خ.

اضف تعليق