جدد طلبة جامعة السليمانية، اليوم الأربعاء، تظاهراتهم أمام الجامعة لليوم الرابع على التوالي، فيما كشفت مصادر كردية باختطاف كاروان علي شامار أحد المقربين من الرئيس المشترك (المعزول) للاتحاد الوطني الكردستاني لاهور طالباني في المدينة.

وبحسب وسائل اعلام كردية، فإن تظاهرة جديدة انطلقت أمام جامعة السليمانية وسط اجراءات امنية مشددة. فيما منعت القوات الأمنية وسائل الإعلام من تغطية التظاهرات واشترطت موافقة اللجنة الأمنية في المحافظة.

ويتظاهر طلبة الجامعات في السليمانية منذ ثلاثة أيام للمطالبة بإعادة صرف المنح الشهرية، وذلك في احتجاجات تخللتها صدامات مع أفراد الأمن وإغلاق للطرق.

وكان طلبة الجامعة يتلقون منحة مالية شهرية من قبل حكومة إقليم كردستان، وهي بمقدار 50 ألف دينار ممن يسكنون داخل المدن، و100 ألف دينار للطلبة الذين يسكنون خارجها، إلا أن حكومة الإقليم قطعت المنحة المالية عام 2014 جراء الأزمة المالية.

فيما أفادت مصادر أخرى بأنه في ساعة متأخرة من ليلة أمس تم التعرض لمنزل شامار الواقع في وسط مدينة السليمانية من قبل مجموعة مسلحة مجهولة إذ قام أفرادها بالاعتداء على المختطف وتم ضربة ضرباً مبرحاً وبعد ذلك اقتادوه لمكان مجهول.

وأضافت المصادر أن التوقعات تشير إلى أن سبب الإختطاف يعود إلى اتهام كاروان بقيامه بتحريض المتظاهرين على حرق مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية .

واشارت الى قيام مجموعة مسلحة باختطاف شقيق كاروان المدعو "رييوار علي شامار" في التاسع من أكتوبر الماضي والقيام بتعذيبه من قبل الجهة التي اختطفته.

اضف تعليق