أكدت مستشار رئيس الوزراء لشؤون الحماية الاجتماعية سناء الموسوي، اليوم الثلاثاء، أن حملة شبكة الحماية مستمرة في المحافظات كافة، فيما كشفت عن مقترحات سيتم تقديمها لرئيس الوزراء بشأن العائلات الهشة.

وقالت الموسوي للوكالة الرسمية وتابعته وكالة النبأ، إن "أكبر حملة بحث ضمن شبكة الحماية الاجتماعية بدأت منتصف الشهر الحالي وضمت 75 قضاء وناحية الأشد فقراً"، مشيرة إلى أن "الحملة ركزت على النافذة الإلكترونية والتي تم فتحها في شهر آب من العام الماضي وضمت مليوني و734 ألف مواطن تم مقاطعتها ومتواجد بها حالياً مليون و700 شخص".

وأوضحت أن "بعض الأسماء تم حذفها من قبل هيئة الحماية الاجتماعية، وهناك مساع بالتعاون مع وزارة العمل لإعادة هذه الأسماء بعد التأكد من بياناتهم وعدم وجود مشاكل بشأنهم"، لافتة إلى أن "الحملة مستمرة في كل محافظات العراق بمتابعة من رئيس الوزراء ووزير العمل، وأن الزيارة الأخيرة الى محافظة المثنى كشفت حقائق كثيرة عن وجود عائلات تحتاج إلى الاهتمام بها كالمعاقين والأرامل وكبار السن، فضلاً عن المطلقات".

ونوهت الموسوي إلى أن "بعض المواطنين خاصة في المناطق البعيدة بالمحافظات لا يعلمون بوجود نافذة تسجيل الكترونية، وهؤلاء تم شمولهم ضمن الحملة التي انطلقت في مناطقهم"، مبينة أن "عدة مقترحات سيتم تقديمها الى رئيس الوزراء، خاصة وأن الإعانة الاجتماعية غير كافية للتخفيف من الفقر للعائلات الهشة الموجودة".

وتابعت: "من بين المقترحات، تخصيص قطع أراض الى النساء الأرامل ومعها مبلغ من صندوق الإسكان من أجل بناء القطعة وإسكان أطفالها الأيتام، فضلاً عن مقترح بناء دور واطئة الكلفة بكل محافظة، وكذلك شمول كبار السن والعاطلين عن العمل بقطع الأراضي وتخفيف أزمة السكن الموجودة بالإضافة الى زيادة المواد الغذائية لهذه العوائل المشمولة بالإعانة الاجتماعية".

وذكرت أنه "يجرى العمل الآن على إحصاء عدد الطلبة الموجودين ضمن العائلات التي تستلم إعانة اجتماعية من جميع المراحل الدراسية الى المرحلة الجامعية من أجل تقديم رواتب الطلبة الذين عائلاتهم تأخذ إعانة اجتماعية".

وأوضحت أن "محافظة المثنى قدمت الكثير من تسهيلات لشمول أكثر عدد من عائلات المحافظة، وزيادة عدد الموظفين وتجهيز الدوائر بالحاسبات وأمور أخرى لوجستية للدعم"، مؤكدة أنه "تم ارسال كتاب الى رئيس الوزراء وتم تعميم كتاب لكل المحافظين أن يواكبوا هذه الحملة الموجودة وأن يقدموا الدعم اللوجستي للباحثين من مختلف الاحتياجات التي تحتاجها المحافظة لأن هذه العائلات أعدادها كبيرة وبمناطق بعيدة عن مركز المدينة، وتحتاج الى رعاية أكثر من قبل المحافظين من خلال توفير وسائط نقل للباحثين وتوفير مبالغ وأجور نقل للسيارات التي تنقل الباحثين".

وشدد على أن "الحملة مستمرة الى أن يتم إكمال العدد المشمول"، مشيرة الى أن "رئيس الوزراء زاد عدد الشمولين في الموازنة من 300 ألف الى 600 ألف أسرة".

اضف تعليق