أعلنت مفوضية حقوق الإنسان، اليوم السبت، عن تشخيصها قلة الطاقة الاستيعابيَّة لمستشفى الطفل المركزي في بغداد قياساً بعدد مراجعيه بما يؤثر سلباً في الخدمات الصحية المقدمة.

وقال مدير قسم العلاقات والإعلام في المكتب الوطني للمفوضية سرمد البدري في تصريح اوردته الصحيفة الرسمية إن "فريقاً من مكتب بغداد التابع للمفوضية وفي إطار جولاته الميدانية والتنسيقية بما يخص ملف الصحة وحقوق الإنسان، أجرى زيارة إلى مستشفى الطفل المركزي من أجل الاطلاع على الأوضاع الصحية والخدمات التي يقدمها، خصوصاً أنه يعد المؤسسة التخصصية الوحيدة للأطفال".

وأضاف، أن "الفريق عقد اجتماعاً مع إدارة المستشفى والملاكات الطبية والإدارية فيه للوقوف على المعوقات والمشكلات التي تواجه عملهم، وتمثلت بصغر مساحة المستشفى وردهاته وقاعاته بشكل لا يتناسب مع أعداد المراجعين فيه، مما يجعله يعمل بشكل يفوق طاقته الاستيعابية بما يؤثر في خدماته المقدمة للمرضى".

وتابع البدري أنَّ "المستشفى يعاني أيضاً نقصاً في أعداد الملاكات الإدارية والأجهزة الأمنية وعمال الخدمة"، مبينا أن "إدارة المستشفى أكدت وجود حاجة ماسة إلى إعادة هيكلته أو رفده بالملاكات اللازمة ليتمكن من النهوض بالأعباء الجسيمة التي يقدمها على مدار 24 ساعة".

ونوَّه بأنَّ "المستشفى يستقبل مراجعين ليس فقط من بغداد بل من المحافظات أيضاً وبشكل يومي".

اضف تعليق