أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الجمعة، عن اتفاق مع الجانب الإيراني يخص كميات الغاز المورد، فيما توقعت زيادة الإطلاقات بعد مباحثات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مع الجانب الإيراني، خلال زيارته إلى طهران.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى: إن "الوزارة تبذل مساعي كبيرة واتصالات واجتماعات مع السفير الإيراني ومخاطبات مع وزارة الطاقة الإيرانية، بخصوص زيادة إطلاقات الغاز لصالح المحطات، لأن هناك اتفاقا على أن تكون جاهزة لمواكبة ذروة الأحمال الشتوية وحتى الصيفية".

وأضاف موسى: "وعلى هذا الأساس قامت الوزارة بإعلام وإشعار عناية واهتمام رئيس الوزراء بضرورة الاهتمام بملف الإطلاقات الغازية الموردة خصوصا في ظل عدم اكتمال الخطة الوقودية الوطنية، وبالتالي كانت من جملة الملفات على جدول أعمال رئيس الوزراء بزيارته إلى طهران، وزود بملف كامل لموضوعة الغاز واحتياجات الغاز المورد".

وتابع، "وعلى هذا الأساس نتوقع ونأمل أن تكون هناك زيادة بإطلاقات الغاز لصالح محطات الوزارة، خصوصاً ونحن ندخل على ذروة الأحمال الشتوية، ومن ثم لدينا خطة كبيرة وقابلة للتنفيذ وهي طارئة لمواكبة ذروة الأحمال الصيفية من الآن"، مؤكداً، أن "الخطة تحتاج إلى إطلاقات وقودية كافية".

ولفت إلى أن "الحكومة والوزارة مهتمتان جداً بهذا الملف، وكانت الحكومة قد أوعزت إلى وزارة النفط بالعمل على تعزيز السقوف الزمنية لإنجاز حقول الغاز واستغلال الغاز الوطني، وأيضاً الاهتمام بملف توريد الغاز وبحثه بشكل مستفيض مع الجانب الإيراني".

وأشار إلى أن "هناك اتفاقيات وعقودا موقعة بين الجانبين العراقي والإيراني على إطلاقات محددة شتاءً وأخرى صيفاً، وبالتالي المفاوضات جارية والتنسيق عال مع الجانب الإيراني لضمان هذه الإطلاقات واستدامة عمل المحطات"، لافتاً إلى أنه "سيتم بحث هذا الملف بشكل أكبر وتفصيل أكثر في الأيام المقبلة".

ونوه إلى أن "هناك 4 خطوط مرتبطة مع الجانب الإيراني بجزء من مناطق جنوب العراق والمحافظات الوسطى وديالى، تدفع كمية محددة"، مشيراً إلى أن "الجانب الإيراني أعرب عن استعداده لزيادة كمية الطاقة المدفوعة من خلال الخطوط الإيرانية، وبالتالي ضمن محددات وضمن مديات وسقوف يجري الاتفاق عليها مع وزارة الكهرباء حسب الحاجة".

وأكمل، "اتفقنا مع الجانب الإيراني بما يخص مدفوعات الخطوط والطاقة، تكون حسب الطاقة والكميات التي يحتاجها العراق، من الممكن أن تنتفي الحاجة لها في أوقات محددة، وممكن أن تكون الحاجة لها في أوقات أخرى"

 

اضف تعليق