أعلنت لجنتا التربية والمالية العمل على إدراج تثبيت المحاضرين ضمن الفقرات الخاصة بموازنة 2023.

وجدد محاضرو وزارة التربية أمس وقفتهم الاحتجاجية لليوم الثاني أمام مبنى محافظة بغداد للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم كونهم أتموا مدة السنتين التي حددها مجلس الوزراء السابق كشرط لتثبيت المتعاقدين مع مؤسسات الدولة.

وقالت رئيسة لجنة التربية النيابية زيتون الدليمي لـ"الصحيفة الرسمية"، إن "اللجنة تابعت ملف تحويل المحاضرين إلى عقود ضمن قرار 315 في العام 2022، ويتم العمل  حالياً على تثبيتهم على الملاك الدائم في موازنة العام المقبل".

وأضافت أن "وزارة المالية أكدت وجود مبالغ خاصة لتثبيتهم، وستتم تسوية ذلك من خلال المختصين في الوزارة، خاصة أن أغلب المحاضرين يتسلمون رواتب بحسب شهاداتهم العلمية".

وأشارت إلى أن "وزارة المالية ستتولى آلية تثبيتهم بدفعة واحدة أو على شكل وجبات متتالية بحسب الوضع المالي الذي سيحكمها".

وأفصحت الدليمي، عن "جمع تواقيع من النواب تؤيد حصر التعيينات الخاصة بوزارة التربية لخريجي كليات التربية والكليات الساندة، للاستفادة من خبراتهم في الأماكن الصحيحة".

من جانبه، قال عضو اللجنة المالية النيابية ناظم الشبلي في تصريح صحفي: إن "موازنة 2023 ستشهد إقرار وتخصيص آلاف الدرجات الوظيفية التي ستشمل المحاضرين، المجانيين والمشمولين بقرار 315 إذ من المؤمل أن تتضمن 176 ألف درجة وظيفية لأصحاب العقود ممن مضت على خدمتهم أكثر من سنتين، فضلاً عن توفير درجات من خلال الحذف والاستحداث".

وأضاف أن "جميع التعيينات ستنحصر بمجلس الخدمة الاتحادي مما يجفف منابع الفساد في الوزارات بمجال التعيينات، إضافة إلى تحقيق العدالة وتطبيق المعايير الوظيفية الصحيحة".

اضف تعليق