أكدت وزارة الكهرباء، اليوم السبت، عودة استقرارية المنظومة كما كانت عليه قبل خلل أنبوب الغاز الإيراني مساء اليوم، وفيما أوضحت إيجابيات الربط مع دول الجوار، أكدت أنه يمهد لدخول العراق بمنظومة الربط العربي ما يدعم استقرار الطاقة في البلد.

وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى للعراقية الإخبارية وتابعته وكالة النبأ، إن "الخلل في أنبوب الغاز كان لدى الجانب الإيراني وأصلح صباح اليوم والأحمال تواصل الارتفاع منذ ذلك الحين وسيعود تجهيز الطاقة كما كان عليه بالأمس مساء اليوم".

وأضاف، أن "ملف الربط الكهربائي مع دول الجوار تحكمه ضرورات وحاجة المنظومة الوطنية، وبالنسبة للجانب التركي أكملنا أعمال الربط النهائية ووقعنا اتفاقية التشغيل ووقعنا اتفاقية استراتيجية في مؤتمر جدة مع السعودية ومع هيئة الربط الخليجي وكذلك أنجزنا عدة مراحل من هذا الربط ولدينا كذلك 4 خطوط مرتبطة بالشبكة تزامنياً قادمة من إيران".

وتابع أن "ّمناطق القائم والرطبة وعكاشات وعانة في محافظة الأنبار عانت من دمار كامل لبناها التحتية بسبب الإرهاب وبالتالي ظهرت الحاجة للربط مع الأردن، والربط معها ومع باقي الدول يمنح الشبكة الوطنية أولاً استقرارية كبيرة وثانياً يهيئ لدخول العراق عضوا مهماً في سوق الطاقة وليس ذلك فقط بل سيكون ثالثاً ممراً للطاقة وحافظاً لها وعضوا في منظومة الربط (الثماني العربي) وستحدث كذلك فائدة رابعة بتبادل منفعة الطاقة أي سد النقص الحاصل لدينا وأيضاً نسد حاجة بقية الدول حينما نصل لمرحلة الاكتفاء".

وأكد أن "الحاجة لهكذا اتفاقات مهمة لأن هناك فجوة بين كمية الطاقة المنتجة والطلب لأنه يرتفع بشكل مستمر خاصة مع غياب الموازنات إذ أن العام الحالي لم تقر فيه موازنة، وبالتالي منعنا ذلك من إكمال مشاريعنا الاستراتيجية بسبب عدم توفر التخصيصات الإضافية".

وأشار إلى أن "الاتفاقات تعبر عن سياسة وزارة الكهرباء ولن تلغى بتغير الحكومات لأنها اتفاقات استراتيجية وهي مشاريع ستؤسس للمستقبل".

اضف تعليق