أعلنت دائرة صحة كربلاء، اليوم الأحد، نجاح خطة طوارئ زيارة الأربعين، وفيما كشفت الحصيلة الإجمالية لخدماتها والجهد الطبي الساند لها المُقدمة للمُواطنين والزائرين. 

وقال مدير صحة كربلاء صباح الموسوي، في بيان تلقته وكالة النبأ، إنه " بإنتهاء تطبيق خطة الطوارئ الخاصة بزيارة الأربعين، فان دائرته والجهد الطبي الساند لها، قدَموا خدماتهم لـ ( 085 ، 209 ، 7 ) مُواطن وزائر".

وبين الموسوي، أن "الخدمات المُقدمة من دائرته، كانت مُوزعة بواقع ( 669 ، 508 ) مُراجعاً لشعب الطوارئ والإستشاريات والعيادات الخافرة في المُستشفيات، ومُراجعي المفارز الطبية وصل إلى ( 715 ، 696 ، 1 ) مُراجعاً بضمنهم ( 983 ، 39 ) مُراجعاً لمركز السيدة زينب الكبرى (ع ) الجراحي التخصصي" .

وأضاف أن "عدد الإحالات التي تم نقلها بعجلات الإسعاف الفوري وصل إلى ( 000 ، 43 ) إحالة".

وتابع أن " عدد العمليات بلغ ( 794 ) عملية " ، في حين وصل" عدد الولادات إلى ( 753 ) ولادة ما بين طبيعية وقيصرية".

واشار الموسوي، الى إن "الملاكات المختبرية، أجرت ( 919 ، 58 ) فحصاً مُختبرياً للمُراجعين والراقدين، كما تم إجراء ( 346 ، 16 ) فحصاً بجهازي الأشعة والسونار ، و( 1734 ) فحصاً بجهازي المفراس والرنين ".

ولفت إلى إنه "من خلال حملات التبرع بالدم التي قام بها مصرف الدم المتنقل في منطقة ما بين الحرمين الشريفين، فان عدد القناني التي تم تبرع بها المُواطنين والزائرين بلغ ( 2440 ) قنينة دم مُختلفة الأصناف قبل وأثناء الزيارة".

وذكر أن "الفرق الرقابية الصحية في قسم الصحة العامة والقطاعات الصحية والجهات الساندة لها، تمكنت خلال فترة تطبيق الخطة ذاتها من ضبط ( 14) طن من المواد الغذائية الصلبة، و( 000 ، 40 ) لتر من المواد السائلة لعدم صلاحيتها للإستهلاك البشري وسوء خزنها وإتلافها وفق محاضر رسمية وبحضور أصحاب العلاقة وغلق ( 37 ) معملاً ومحلاً مُخالفاً للشروط الصحية وفرض غراماتٍ ماليةٍ على ( 72 ) معملاً ومحلاً مُخالفاً وفحص أكثر من ( 7000 ) ألف نقطة فحص كلور الحر داخل الشبكة ". 

وأضاف أن "الجهد الطبي الساند لدائرته، المُتمثل بالعتبتين المُقدستين الحُسينية والعباسية ، والحشد الشعب ، وجمعية الهلال الأحمر العراقي، وعمليات الوزارة ودوائرها الصحية والطبابة العسكرية وطبابة الحشد الشعبي والمُستشفيات الأهلية فقد كان مُوَزعاً بين ( 701 ، 003 ، 5 ) مُراجعاً للمفارز الساندة ، و ( 541 ، 12) مُراجعاَ للمُستشفيات الأهلية". 

اضف تعليق