رجّح رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري، الأربعاء، صياغة مبادرة لتقريب وجهات النظر بين الاطراف السياسية بناء على اجتماع الرئاسات الأربع الذي عقد اليوم.

وقال الشمري في تصريح للقناة الرسمية، تابعته وكالة النبأ، إن "مخرجات اجتماع الرئاسات الأربع مشجعة"، مشيراً إلى أن "هناك مسؤولية وطنية من قبل الرئاسات الأربع تجاه حلّ الأزمة السياسية الراهنة، وأن موقفها المحايد قد يدفع بصياغة مبادرة للتقريب بين وجهات نظر القوى السياسية".

وبشأن الجولة الثانية من الحوار الوطني، قال إن "الأمر يعتمد على المخرجات"، مشيراً إلى أن "التيار الصدري قد لا يكون حاضراً في الجولة الثانية".

واعتبر الشمري أن "الأحداث الأخيرة تستوجب إعادة القوى السياسية لحساباتها"، لافتاً إلى أنه "يمكن أن نشهد انفراجة سياسية إذا أبدت القوى السياسية التي ستجتمع مبادرة أو القبول بالحد المتوسط لاشتراطات التيار الصدري، وبذلك سنؤشر لحظة تقارب بين الأطراف المتخاصمة، وبدون ذلك قد تتدخل الأمم المتحدة".

وتابع، أن "مبادرة الحوار الوطني برعاية رئيس الحكومة وبدعم رئيس الجمهورية ستكون المبادرة ما قبل الأخيرة والأمر متوقف على المخرجات".

وقال الشمري إن "الأمم المتحدة حاولت تقريب وجهات النظر وشاركت في الطاولة الأولى التي دعا لها الكاظمي، وفي حال لم تكن هناك انفراجة فسيكون دور الأمم المتحدة هو الخيار الأخير كـ(مبادرة)، وهنا لا نتحدث عن تدخل دولي بل قد يكون هناك طرح خارطة طريق مرضية لكافة الأطراف".

اضف تعليق