أكد النائب عن دولة القانون رفيق الصالحي، اليوم الاربعاء، أن محمد شياع السوداني مرشح الكتلة الأكبر ولن يتم استبداله بآخر.

وقال الصالحي في تصريح صحفي تابعته وكالة النبأ، إن "ورقة التظاهرات اصبحت محترقة من اي جهة تدعمها وهذا الامر اصبح معلوماً لجميع فئات المجتمع لاسيما وان احداث تشرين ركبتها بعض الجهات وافسدت المطالب الحقيقية للشعب العراقي لذلك لا يخرج اي فرد من الشعب لإفشال اي مشروع وطني مع جهات تحاول افشال العملية السياسية”.

وأضاف الصالحي، أنه "من المؤكد أن التظاهرات مدعومة وليست تحركاً جماهيرياً لأنه من غير المعقول ان تخرج جماهير محافظة ميسان على ابن المحافظة لاسيما ان السوداني يتمتع بسمعة واخلاق عالية بين ابناء محافظة ميسان وابناء الطبقة السياسية".

وبين، أن "السوداني مرشح الكتلة الاكبر والاطار التنسيقي وبالتوافق وبتصويت الجميع بين جميع قوى الاطار ولابديل عنه ابدا لأنه يتمتع بمقبولية لدى الاطار والكثير من القوى السياسية الاخرى لذلك هو خيار ليس له اي منافس".

وأستبعد الصالحي استبدال السوداني لأن اسمه طرح وتم الاتفاق عليه بالإجماع ولديه مقبولية داخلية وخارجية وهذا المشروع هو مشروع بلد وخصوصا نحن اليوم ندفع بعجلة البلد الى الامام في ظل تعطل الموازنة والمشاريع متوقفة”.

وتابع الصالحي، ان "التظاهرات التي تترك الكاظمي وتأتي على مرشح مطروح اسمه لرئاسة الوزراء فهذه تعد مؤامرة على سياسة البلد وعلى السير باتجاه تشكيل الحكومة".

اضف تعليق