أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الأحد، إعادتها النظر بشأن المناطق السياحية شمال العراق بعد قصف تركيا لمصيف سياحي في محافظة دهوك.

وتعرض مصيف قرية برخ في قضاء زاخو بمحافظة دهوك لقصف مدفعي عنيف الأربعاء الماضي أدى لاستشهاد 9 مدنيين وإصابة 23 آخرين، جميعهم من السياح ومن محافظات الوسط والجنوب.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد العلياوي، للاعلام الحكومي تابعته وكالة النبأ، إن "الوزارة في طور مراجعة تفاصيل العمل وإعادة النظر بالأماكن السياحية لا سيما الموقع الذي تعرض للقصف في محافظة دهوك"، لافتاً إلى أن "المنطقة التي تعرضت للقصف تقع تحت سيطرة إقليم كردستان والذي لديه مجموعة من الضوابط والمعايير في العمل السياحي".

وأضاف العلياوي، أن "هناك مجموعات سياحية تذهب من العاصمة بغداد وباقي المحافظات باتجاه المواقع السياحية ويجب تأمين المواطنين الذين يغادرون إلى محافظات قد تتعرض لهجمات، إذ لا بد من ضمان الاستقرار في المناطق السياحية لحين مراجعة الأمر مع الجهات ذات العلاقة".

وأكد "ستكون هناك مراجعة شاملة لكل تفاصيل العمل من بينها تحديد مستوى الأمان للكروبات السياحية التي تغادر نحو المواقع" لافتاً إلى أن "الموضوع يحتاج إلى إعادة نظر في تأمين المناطق السياحية بالشكل المطلوب حتى يمكن للسائح أن يذهب إليها"، منوهاً بأن "رأس مال أي بلد يتمتع بالسياحة هو الاستقرار الأمني بالدرجة الأولى".

وبشأن التواصل والتنسيق والتعاون مع الاقليم، أوضح أنه "لا توجد اتفاقات سياحية بين المركز والإقليم كون المواقع السياحية تقع في بلد واحد"، لافتاً إلى أن "الشركات السياحية يجب أن تلتزم بموقف الحكومة العراقية، وكذلك الإقليم يجب أن يكون له موقف من مثل هذه الهجمات".

اضف تعليق