أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الثلاثاء، سعيه للاتفاق على تسمية مرشح متفق عليه مع الاتحاد الوطني لمنصب رئيس الجمهورية، فيما أكد العمل على إبرام اتفاق سياسي مع الإطار التنسيقي وبقية القوى يُسرع إكمال الاستحقاقات الدستورية.

وقال النائب شيروان الدوبرداني العضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني للعراقية الإخبارية وتابعته وكالة النبأ، إن "المفاوضات والاتصالات مستمرة بين القوى السياسية للتوصل إلى تسمية مرشحي رئاستي الجمهورية والوزراء".

وأضاف، أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني متمسك لحد الآن بمرشحه ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية والمفاوضات مستمرة مع الاتحاد الوطني بهدف الذهاب إلى مجلس النواب بمرشح وحيد عند عودة الجلسات للانعقاد بعد عشرين يوماً".

وأكد أن "رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني يشدد على تسمية مرشح واحد لرئاسة الجمهورية يمثل المكون الكردي وهذا استحقاق للكرد والديمقراطي لديه أكبر عدد من المقاعد لتمثيل المكون في مجلس النواب العراقي وبواقع 33 مقعداً".

وأشار إلى أن "الحزب لديه تخوف من عدم الذهاب لتنفيذ ما يتم التوافق عليه مجدداً، إذ إن تجربة انتخابات 2018 أشارت إلى تراجع من الشركاء في تحالف البناء في حينها والذي يضم مكونات الإطار التنسيقي حالياً عن تنفيذ ما اتفق بالتصويت لصالح مرشحنا لرئاسة الجمهورية وذهبوا لدعم مرشح الاتحاد".

وأكد أنه "في حال عدم الاتفاق مع الاتحاد على تسمية مرشح كردي واحد سيتكرر سيناريو 2018 ويدخل الحزبان بمرشحين للمنصب إلى جلسة التصويت لانتخابات رئيس الجمهورية".

وأشار إلى أن "هناك تحركا لإنجاز اتفاق ملزم في الأيام المقبلة بين الإطار التنسيقي والديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني وبقية القوى، يقضي بالتصويت لصالح مرشح رئاسة الجمهورية وبقية الاستحقاقات الدستورية".

اضف تعليق