حذّر مركز الإعلام الرقمي المواطنين من التفاعل مع رسائل احتيال تصل إلى هواتفهم، وسط مطالبات بوضع حد لتلك الرسائل وحماية الأهالي منها.

وجاء في بيان للمركز: "نحذر المواطنين العراقيين من التفاعل أو التجاوب مع الرسائل الاحتيالية، التي بدأت تصل إلى هواتفهم"، من دون أية تفاصيل إضافية.

ويقوم محتالون بإرسال رسائل الى الهواتف للحصول على تبرعات بحجة دعم المرضى أو النازحين وغير ذلك، لكنهم في الحقيقة يستولون عليها، بحسب ضابط في وزارة الداخلية العراقية.

وأكد الضابط أن "مراكز الشرطة في عموم المحافظات العراقية تتلقى بشكل يومي بلاغات عن حالات احتيال عبر الهاتف، وأن رسائل تصل إليهم عن طريق أرقام هواتف مجهولة، تحمل عبارات عن مساعدات إنسانية ودعم للمحتاجين، وحالات مرضية، وغير ذلك".

وأشار إلى أن "مراكز الشرطة تعمل على القبض على هؤلاء، وقد قبضنا بالفعل على أعداد منهم وأحيلوا الى القضاء لمحاسبتهم، لكن ملف الاحتيال ما زال مستمراً، ونسجل حالات مشابهة يومياً".

ووفقاً للمادة 456 من قانون العقوبات العراقي "يعاقب بالحبس كل من توصل إلى تسلم أو نقل أو حيازة مال منقول مملوك للغير لنفسه أو إلى شخص آخر، من خلال استخدام طرق احتيالية، أو اتخاذ اسم كاذب، أو صفة غير صحيحة، أو تقرير أمر كاذب عن واقعة معينة".

اضف تعليق