حددت وزارة الزراعة، اليوم السبت، أربعة عوامل أسهمت بارتفاع الإصابات بالحمى النزفية، فيما بينت آليات مكافحة الأمراض والآفات الحيوانية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، حميد النايف، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الحكومية، إن "دائرة البيطرة هي المسؤولة عن مكافحة الأمراض والآفات التي تصيب الثروة الحيوانية على مدار السنة، فضلا عن وجود برامج مستمرة لمكافحة الآفات الاعتيادية كالحمى القلاعية والبروسيلات وغيرها من الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية بشكل دوري".

وأضاف، "الأمراض الطارئة مثل إنفلونزا الطيور والحمى النزفية التي تحدث خلال موسم الربيع والخريف تقابل باستنفار كبير من الوزارة من خلال مكافحة حشرة القراد التي تعد الوسيط الناقل لمرض الحمى النزفية".

وحول أسباب ارتفاع عدد الإصابات بالحمى النزفية في العراق، أوضح النايف، أن "هناك 4 عوامل ساعدت على ذلك تتمثل بقلة الكوادر البيطرية واستمرار الجزر العشوائي داخل المدن وعدم الاهتمام بنظافة الحظائر الحيوانية، فضلا عن تقليص الدوام الرسمي ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا".

ولفت إلى أن "الوزارة لديها تواصل مع جميع مربي الحيوانات ولدينا فرق جوالة في كافة أنحاء العراق لمكافحة الأمراض ومنع وصولها إلى الإنسان".

وأشار إلى أنه "لم يتوفر حتى الآن لقاح لمواجهة الحمى النزفية والعوامل المخففة للمرض هي المضادات الحيوية والمواد التعقيمية وتنظيف الحظائر ومنع الجزر العشوائي داخل المدن"، لافتا إلى "وجود خطط لدى الوزارة لمكافحة جميع الآفات التي تصيب الثروة الحيوانية وهناك دعم مباشر من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي وجه بدعم الثروة الحيوانية وشراء اللقاحات حال توفرها".

اضف تعليق