كشف مجلس القضاء الأعلى، اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة عن الانفجار الذي وقع في محافظة نينوى نهاية شهر نيسان الماضي.

وذكر المجلس في بيان أن "محكمة تحقيق نينوى قررت على الفور تشكيل فريق عمل من مديرية استخبارات ومكافحة ارهاب نينوى ومديرية امن نينوى للتوصل الى المجرمين".

وأضاف "من خلال متابعة خط سير العجلة تبين دخولها من محافظة دهوك وتم التنسيق مع السلطات الامنية في اقليم كردستان بالقبض على المتهم الذي اعترف بتواصله مع قيادي في التنظيم يسكن حاليا في انقرة يقوم بتصنيع المفخخات وصادر بحقه أمر قبض من محكمة تحقيق نينوى منذ عام 2019".

وبيّن، أن "المواد المستخدمة في التفجير هي مواد محلية الصنع وبسيطة وان التنظيم يستخدم المنتجات النفطية والغاز لزيادة تأثير الانفجار".

ولفت المجلس الى انه "بعد تفريغ هواتف المتهمين تبين ان التنظيم مستمر بكسب اعضاء جدد غير مطلوبين للجهات الامنية، ويتم كسبهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي في مجموعات خاصة للذين يحملون افكار سلفية متطرفة".

وأشار الى ان "القضاء نظم ملف استرداد بحق المتهم القيادي الهارب وتم تكليف الاجهزة الامنية بمتابعة اعضاء هذه المجموعات".

اضف تعليق