دعا النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، محما خليل علي آغا، اليوم الخميس، بمنح الحقوق المشروعة لذوي شهداء وضحايا مجزرة الانفال التي قام بها النظام البائد، والمجزرة بحق الأقلية الدينية في سنجار التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي.

وقال علي آغا في بيان بمناسبة حلول الذكرى الـ 34 على مجزرة الانفال التي ارتكبها النظام البائد، عام 1988، تلتقه وكالة النبأ، إن "هذه المجزرة النكراء التي قام بها النظام العفلقي الفاشي وراح ضحيتها، 182 الف مواطن كردي وتدمير 5000 قرية باستخدام أسلحة محرمة دولية ضد الناس الأمنيين، ما زالت شاخصة في ضمير التاريخ الذي دونها كواحدة من ابشع الجرائم التي مرت في التاريخ".

وأضاف، أن "العقلية البعثية التي قامت بهذه المجزرة البشعة، هي نفسها التي ورثها تنظيم داعش الإرهابي الذي قام بنفس الجريمة بحق الأقليات الدينية وخاصة الأقلية الدينية الايزيدية في سنجار، مشيرا الى وجود شبه كبير بين هاتين المجزرتين، من حيث الطريقة والمظلومية والنتائج التي استقرت على عدم حصول أهالي وذوي المجزرتين على حقوقهم المشروعة التي كفلها الدستور العراقي وفق المادة 132/ ثانيا".

وأوضح، أن "المقابر الجماعية ما زالت موجودة، وان هناك الكثير من الرفاة لم يستلمهم أهلهم، فالذي حصل بالأمس في الانفال حصل اليوم في سنجار، فما ما اشبه اليوم بالأمس، فلا يوجد انصاف ولا حقوق".

وتابع، انه "اذا كان عدم منح الحقوق لأهالي وضحايا الانفال لوجود نظام دكتاتوري مجرم، فما الذي يمنع منح الحقوق لضحايا الانفال والأقلية الدينية في سنجار في ظل نظام ديمقراطي تعددي، مبينا ان هذا دليل على ساسة العراق ومؤسساته الاتحادية لم تتجذر فيها حس الديمقراطية، اذ ان احدى نتائج هذا الامر، التأخير في كل دورة بتشكيل الحكومة، وكذلك التأخير في كل سنة بالموازنات المالية".

وطالب علي آغا، بـ "الإسراع بتشكيل الحكومة، وإقرار الموازنة الاتحادية، وتضمينها بالحقوق المشروعة لأهالي شهداء وضحايا مجزرة الانفال، وكذلك المجزرة التي ارتكبت بحق الأقلية الدينية الايزيدية في سنجار".

اضف تعليق