اشار مكتب القائد العام للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء، أن السيطرة على سجن الصناعة (الحسكة) في سوريا لا تعني أن خطر الإرهاب زال، وفيما اكد القوات العراقية أكملت تحكيم الحدود وتحصينها.

وقال المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، في لقاء متلفز، وتابعته وكالة النبأ، إن "جولة القائد العام للشريط الحدودي مع سوريا وتحديداً لقيادة المنطقة السادسة – حرس الحدود، فيها رسائل مهمة بأن القيادة العسكرية العليا مهتمة بتحصين وتمكين هذه الحدود وجاءت للإطلاع والتأكد من الإجراءات المنفذة من القطعات".

وأضاف رسول: "نعتقد أن قيادة العمليات المشتركة بالاشتراك مع قوات حرس الحدود حكمت وحصنت الحدود والعراقيون متحدون في مواجهة الإرهاب لاستئصاله داخل البلد وعلى حدوده".

وأكد أن "التحكيمات على الحدود تشمل تعزيزها بخندق شقي بعرض وعمق 3 امتار وأسلاك شائكة إضافة إلى ساتر ترابي وأبراج مراقبة وكاميرات حرارية وأسلحة متطورة فضلاً عن الاعتماد على الطيران المسير ودوريات طيران الجيش العراقي".

ولفت إلى أن "القوات المسلحة العراقية هي من تمسك الحدود مع سوريا، ونحن قلقون من الوضع بشمالها الشرقي بعد اقتحام عصابات داعش الإرهابية لسجن الصناعة في مدينة الحسكة والذي احتوى على 5 آلاف من عتاة الإرهابيين وهي رسالة غير مطمئنة لذلك على العراق الاعتماد على قواته بشكل كبير وهذا ما أكدت عليه القيادة العسكرية والحدود ممسوكة بقوة".

ولفت إلى أن "إعلان قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على الوضع بالسجن واستسلام عناصر داعش لا يعني أن الخطر زال، نحن سنتعامل على أساس أن الخطر سيستمر في شمال شرق سوريا لتواجد عدة تنظيمات إرهابية هناك وعلينا أن نحكم الحدود بشكل تام".

وشدد على أن "القوات العراقية تمسك الحدود بقوة وسترد بشكل قوي وحازم على أية محاولة من العناصر الإرهابية للتقرب من الحدود العراقية".

وأشار إلى أن "الشريط الحدود يمتد لـ (605) كم والقوات العراقية أكملت بشكل تام تحكيم الحدود وتحصينها ونحن بأتم الجهوزية للتعامل مع أية حالة تسلل بقوة سواء عبر الحدود السورية مع العراق أو من العراق لسوريا".

اضف تعليق