اكد وزير الداخلية الأسبق باقر جبر الزبيدي، اليوم السبت، ان هدف الدواعش الهاربين من سجن الحسكة في سوريا هو الوصول الى محافظتي النجف وكربلاء.

وقال الزبيدي في بيان تلقت وكالة النبأ نسخة منه، إن "عمليات فرار الدواعش ستستمر في الايام القادمة، مع استمرار حركة قسد الكردية بغض الطرف عن عمليات الهروب و فشل طيران التحالف الدولي المكثف بالعثور على الهاربين من السجون".

وأضاف، ان "نشد على ايدي قواتنا الامنية وحرس الحدود والقوات المساندة لها على طول الشريط الحدودي والتي اعلنت انها على اهبة الاستعداد لمواجهة اي تسلل ارهابي وبالرغم من أن سجن غويران بعيد جدا عن الأراضي العراقية".

وتابع، ان "هناك معلومات تؤكد ان العناصر الارهابية تحاول الوصول الى المثلث السوري العراقي الاردني ومن ثم باتجاه حوران ومنها الى محور النجف وكربلاء وهو المشروع الذي اعلن عنه المتحدث باسم داعش الارهابي العدناني في احدى تسجيلاته الصوتية والذي اكد انه هدفهم النجف وكربلاء لاغيرها".

وأوضح الزبيدي، أن "عملية سجن غويران لها تأثيرات قادمة على العراق خصوصا ان هناك أكثر من 8 آلاف عنصر من القاعدة وداعش في سجن الحوت محكومين بالإعدام ولم تنفذ بحقهم حتى الآن تلك الأحكام على الرغم من صدور أغلبها قبل نحو أربع سنوات".

اضف تعليق