قدمت وزارة الصحة، اليوم الخميس، 4 توصيات للمواطنين بشأن الوقاية من جائحة كورونا، فيما أكدت أن ما أعلن أمس عن تسجيل 42 حالة من متحور أوميكرون في السليمانية غير صحيح.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، في بيان تلقته وكالة النبأ، اجع عدد الإصابات اليوم إلى 5767 عما كان عليه في اليومين الأخيرين وتجاوز حينها 6 آلاف إصابة يومياً لا يعني تراجع خطر الوباء، لأن عدد الإصابات قياساً بعدد الفحوصات عالٍ والوضع يزداد خطورة بسبب تصاعد الإصابات مقارنة بعدد الفحوصات".

وأضاف، أن "الأهم من الناحية الوبائية ليس عدد الإصابات بل نسبة الإصابات قياساً بالفحوصات، وجميع المؤشرات الوبائية مع تواجد متحور أوميركون تؤكد أن العراق مقبل على موجة وبائية خطيرة وبالتالي فإن عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية في الشارع العراقي يعني أن الوضع الحالي سيزداد خطورة".

وتابع أن "هناك 4 أمور شديدة الأهمية نوصي بها وينبغي الالتزام بها، هي ارتداء الكمامة وغسل اليدين بشكل مستمر والتباعد الاجتماعي ورابعا اخذ اللقاح والنقاط الثلاث الأولى نجد فيها التزاماً ضعيفاً جداً وكانت نسبة مرتدي الكمامات أعلى في السابق".

ولفت إلى أن "الإقبال على اللقاح كان مقبولاً نسبياً لكنه تراجع بعد تراجع عدد الإصابات في الموجة الثالثة، لكن الجميع رآى أن الموجة الرابعة شهدت ارتفاعاً بعدد الإصابات ولا سبيل لاحتواء الخطر إلا بارتفاع عدد الملقحين والالتزام بالوقائية".

وأكد أن "تلقي جرعتين من اللقاح لا يغني عن الكمامة لأن احتمالية الإصابة قائمة مجدداً ولو بنسبة أقل كأن تكون 5-10 % وعدد من أصيبوا بعد تلقيه قليلون جداً وإصاباتهم على الأغلب كانت بسيطة، وربما تكون هناك جرعة ثالثة وتقر جرعات أكثر حسب التوصيات العلمية".

وأضاف، أن "المشكلة في قلة الملقحين أنها ستضغط بشدة على المؤسسات الصحية لأن أعداد من يحتاجون للعناية كُثر وبالتالي قد نعاني ما عانت منه نظم صحية حول العالم بسبب الإصابات الشديدة، وارتفاع عدد الإصابات في دول كإيطاليا وفرنسا حالياً رغم ارتفاع نسبة الملقحين قابله قلة عدد المحتاجين للعناية لأن الملقحين كثر".

وشدد على أن "مختبر الصحة المركزي هو المسؤول الوحيد عن الإعلان عن نسبة وعدد المصابين بكورونا ومتحوراته في العراق، وما أعلن أمس من تسجيل 42 حالة من أوميكرون في السليمانية غير دقيق وننفيه وما سجل من حالات أولى في كردستان كان في دهوك وشُخص في مختبر بمختبر الصحة المركزي".

اضف تعليق