ينتظر الشارع العراقي اليوم الاثنين، اعلان المحكمة الاتحادية قرارها بشأن الطعون المقدمة من الاطار التنسيقي حول "تزوير" الانتخابات، بعد تأجيل الجلسة في وقت سابق.

في ذات الوقت كشف الكاتب علي الطالقاني عن سيناريوهات مسار نتائج الطعون التي قدمتها كتل سياسية الى المحكمة الاتحادية.

وقال الطالقاني لوكالة النبأ انه من السيناريوهات المتوقعة هو قبول الطعون، وهذا يعني تغيير كبير بالنتائج، او قبول جزئي، وهذا يذهب بنا الى تغيير طفيف للنتائج على أن يكون هناك إعادة فرز لمحطات أخرى واستئناف الطعون".

وأضاف من المتوقع ان يتم رفض الطعون، وهذا يذهب بنا باتجاهين: الأول الذهاب لمقاطعة تشكيل الحكومة، والثاني المعارضة".

وأشار الطالقاني الى ان سيناريو التماشي يشمل الحوارات داخل البيت الشيعي التي تشكلت عبر مفاوضين وهم كل من الصدر والعامري والمالكي والعبادي، وكذلك الحوارات داخل البيتين السني والكردي بانتظار ما يتمخض عن حوارات الأول مع اللعب على وتر التقارب المصلحي بين الجميع، وذلك تلافيا لأي مستحدث قد يفاجئ الجميع في حال تشكيل الحكومة".

وكان من المقرر ان تعلن المحكمة الاتحادية قرارها يوم امس الاحد، ولكونه كان عطلة رسمية أعلنتها الحكومة، تقرر تأجيل النطق بالقرار الى اليوم الاثنين.

يشار الى أن المحكمة الاتحادية أجّلت الحكم في الطعن بنتائج الانتخابات البرلمانية إلى 26 من الشهر الجاري، وهي القضية التي رفعها رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، للطعن في نتائج الانتخابات.

 

اضف تعليق