وصل وزير الخارجية، فؤاد حسين، مساء الأربعاء، إلى العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة تستمر يومين، هي الثالثة له في عهد الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي الذي تسلم الرئاسة منذ يوليو/ تموز الماضي، والأولى أيضاً منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المثيرة للجدل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويأتي وصول وزير خارجية، في وقت لم ينشر الإعلام الإيراني أي خبر عن وصوله، إذ أكدت وكالات أنباء إيرانية أنه سيصل غداً الخميس، وأخرى ذكرت أنه على الأغلب سيصل مساء اليوم الأربعاء.

وكشفت مصادر إيرانية فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن وزير الخارجية قد وصل إلى طهران في الساعة التاسعة والنصف من مساء الأربعاء بتوقيت طهران، مشيرة إلى أنه والوفد المرافق سيلتقون، اليوم الخميس، نظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، ثم الرئيس إبراهيم رئيسي، فضلاً عن أمين مجلس الأمن القومي، علي شمخاني.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية، في بيان، عن أن وفدا حكوميا رفيعا، يضم مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ومسؤولين آخرين، يرافق الوزير خلال زيارته إلى طهران.

ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل، لكن مسؤولاً حكومياً في بغداد قال إن الوفد "سيبحث عدة ملفات داخلية مع الإيرانيين، أبرزها تأكيد ضرورة استمرار جهود التهدئة، وأهمية منع أي تصعيد من قبل الفصائل المسلّحة قبيل الموعد المقرّر لانسحاب القوات القتالية الأجنبية من العراق"، مبيناً أن "الزيارة تستمرّ يوماً واحداً، ومن المقرّر لقاء عدة مسؤولين، من بينهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني".

وكشف المصدر أن الوفد العراقي الزائر يضم إلى جانب وزير الخارجية فؤاد حسين ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، مسؤولين في رئاسة أركان الجيش وجهاز الأمن الوطني.

اضف تعليق