خاطبت وزارة الموارد المائية، اليوم الأربعاء، نظيرتها التركية معلنةً رفض الحكومة العراقية لمشروع سد الجزرة الذي قد يسبب كارثة في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة علي راضي: إن "قلة الايرادات المائية تتضمن عوامل رئيسة منها عامل فعال جداً هو التغيرات المناخية وضعف الغطاء الثلجي وارتفاع درجات الحرارة خصوصاً في الموسم الصيفي وقلة الأمطار، وهذه عوامل أثرت في دول المنبع والمصب لكن عادة ما تتأثر دول المصب مثل العراق أكثر من دول المنبع، لهذا نركز في هذه المرحلة على تقاسم الضرر وتقاسم الحصص المائية على الرغم من شَحِّها، فيجب ألَّا تهمل حصص دول المصب في هذه الظروف".

وتابع أن "ما حصل في الأيام الماضية هو افتتاح بروتكولي لسد أليسو، لكن السد جرى املاؤه عملياً في العام 2019، وكان ذلك العام وفيراً ورطباً بجدارة إذ أن الايرادات المائية العراقية تجاوزت 140%، لذلك مدة املاء سد أليسو لم تكن مؤثرة على العراق نوعاً ما".

وأشار راضي الى أن "الخطورة تكمن في المشروع الجديد الموجود حالياً وهو إنشاء سد الجزرة جنوب سد أليسو، وهناك توجد مشاريع زراعية واروائية بنحو مليون دونم تستهلك كميات كبيرة من المياه إضافة إلى بزل المياه أيضاً على عمود دجلة، فلذلك هنالك مخاطبات عن طريق وزارة الخارجية برفض العراق انشاء سد الجزرة لما يسببه من تاثير سلبي كبير على إيرادات العراق كماً ونوعاً".

وحذرت وزارة الموارد المائية، في الثامن من الشهر الحالي، من نوايا تركيا لإنشاء سد جديد على نهر دجلة سيكون أخطر على العراق من سد أليسو.

اضف تعليق