استقبلت محافظة أربيل، مساء اليوم الاثنين، جثمان شاب عراقي من المهاجرين على الحدود الأوروبية.

وتوفي الشاب كيلان دلير اسماعيل (25) سنة، على الحدود البيلاروسية – البولندية، إذ يعاني من داء السُكّري، ولم يتلقَّ جرعة "الإنسولين"، وامتناع حرس الحدود من الجانبين عن مساعدته الأمر الذي أدى إلى وفاته، بحسب مصدر مقرّب من عائلته.

وفي التفاصيل، فإن الشاب كيلان سافر مع اثنين من أشقائه، وشقيقته وزوجها، واضطُروا لأن يتفرقوا في الطريق محاولين العبور.

وبحسب المصدر المقرب من عائلته، فإن جُرع "الإنسولين"، كانت مع شقيقته التي أصبحت في مكان آخر.

وتردّت الحالة الصحية لكيلان وفارق الحياة على مرأى حرس الحدود من جانبي بيلاروسيا وبولندا، ولم يسعفه أحد.

وأقامت عائلته مجلس عزاء في أربيل بعد دفن جثمانه في إحدى مقابر المدينة.

 

اضف تعليق