عقد ملتقى النبأ للحوار، بالتعاون مع جمعية رؤية للتنمية الاجتماعية الشاملة، جلسة حوارية بعنوان "مناهضة التعذيب ضرورة للعدالة الجنائية"، بحضور عدد من المختصين والمهتمين والاكاديميين والاعلاميين والمؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام في النجف الأشرف.

وقال مدير الملتقى الدكتور علاء السيلاوي في حديث لوكالة النبأ، انه كعادته دأب ملتقى النبأ للحوار على مناقشة كل القضايا التي تهم المواطن، واشكالية مهمة في العراق تتمثل بارتكاب حالات تعذيب أثناء التحقيق بغية انتزاع الاعتراف .

وأضاف أنه حاضر في الجلسة الدكتور علي الزرفي مدير قسم التخطيط في شرطة محافظة النجف الأشرف، وركزت على ضرورة تدريب المحققين بأنواعهم على اليات التحقيق المستحدثة وعلم الأدلة الجنائية وضرورة اعتبار الاعتراف ليس سيد الادلة وليس الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الحقيقة.

من جانبها قالت الدكتورة رؤى الدرويش، إنه بينما يتفاعل المجتمع المدني مع قيم الوطنية والاخلاقية املا في خلق تحولات في البنية الثقافية والمعرفية للمجتمع، نصطدم بين وقت واخر بسلوكيات تعيدنا الى زمن الدكتاتوريات السابقة والساحقة لكل المبادئ الانسانية واحترام حقوق الانسان.

واضافت، ان ما حصل في محافظة بابل من محاولة انتزاع قسري لاعتراف يتماشى مع مزاج ومخيال المحقق بعيدا عن الواقع وضرورة اجراء تحقيق سليم ودقيق يعطي قراءة للحالات والسلوكيات التي عاني منها المجتمع.

واكدت، "نحن اليوم في هول هذا الحدث نستضيف الاساتذة الاختصاص للدخول في التفاصيل القانونية وضرورة معالجة السلوك المنحرف عن النهج القانوني العام والذي يقول (المتهم بريء حتى تثبت ادانته)".

 

اضف تعليق