أكد محافظ أربيل أوميد خوشناو، اليوم الثلاثاء، ان التجمع الذي دعا إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل تمثل بالعرب من المحافظات الغربية ولم نكن نعلم بطبيعة المؤتمر.

وقال خوشناو في مؤتمر صحفي، إن "الاجتماع الذي انعقد في اربيل يوم الجمعة الماضي لا علاقة له بحكومة الاقليم ولا الحكومة المحلية".

وأوضح، أن "القائمين على التجمع قدموا في احدى المرات طلبا لنا ولكننا رفضناه بسبب تفشي فيروس كورونا، وفي المرة الثانية قدموا نفس الطلب ورفعناه الى وزارة الداخلية وتم رفضه ايضا ولم يمنحوا الموافقة لا من الوزارة ولا من المحافظة، معربا عن أسفه بأنهم استغلوا الموضوع على اعتبار أنه ورشة عمل و عقدوه في أحد الفنادق في أربيل تحت عنوان الحرية والتعايش بين المكونات".

وأكد خوشناو، ان"التجمع تطرق الى مواضيع مخالفة لسياسة حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية مستغلا فضاء الحرية الذي تتمتع به منظمات المجتمع المدني في عملها في الإقليم".

واضاف، ان "عددا من المشاركين بالتجمع يصدرون يوميا توضيحات حول تورطهم بالمشاركة فيه ويتحدثون بأنهم لم يأتوا إليه من أجل موضوع التطبيع".

ونوه خوشناو إلى، ان "ما يقلقنا بان هذا الموضوع اصبح مادة اعلامية ودعائية للانتخابات في المدن العراقية الاخرى، مردفا بالقول ان بعض الاحزاب السياسية استغلته وتدعي ان التجمع انعقد برعاية الاقليم على الرغم من ان اي شخص من الحكومة وشعب كوردستان لم يحضر هذا التجمع لا بل اي كوردي لم يحضر ايضا".

وتابع، ان "بعض المشاركين هم من العرب المقيمين في اربيل، ولكن الغالبية الساحقة من المشاركين هم من مناطق اخرى من العراق قدموا الى الاقليم لحضور التجمع وآخرين من خارج العراق".

وأشار خوشناو الى، ان "الحكومة الاتحادية اصدرت مذكرات قبض بحق بعض المشاركين وينبغي أن تأخذ الإجراءات مسارها،مبينا انهم "صحيح تحدثوا في اربيل ولكن ينبغي ان تقبض عليهم الحكومة الاتحادية في المدن العراقية لأنهم متواجدون هناك".

اضف تعليق