قررت السلطات الحكومية احتجاز عدد من الضباط الذين رافقوا مرشحين للانتخابات خلال حملاتهم الدعائية، في محاولة للنأي بالمؤسسة الأمنية عن التنافس الانتخابي الذي يسبق الانتخابات المبكرة المقرر أن تجرى في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقال نائب قائد العمليات العراقية المشتركة، عبد الأمير الشمري، إن "القائد العام للقوات المسلحة وجه باحتجاز عدد من الضباط"، موضحاً في بيان أن "هذا التوجيه جاء على خلفية مرافقة المؤشر إليهم المرشحين للانتخابات في حملاتهم الدعائية بمناطق مختلفة".

ولفت إلى أن "هذا الإجراء يأتي ضمن جهود وضع المنظومة العسكرية بعيداً عن الحراك السياسي الدائر في البلاد".

وأشار الشمري إلى أن "خطة تأمين الانتخابات تضمن أمن المراقبين والإعلاميين"، مبيناً أن "العناصر الإرهابية لم تعد تشكل تهديداً على المناطق المحررة من سيطرة الإرهاب".

وحذر عضو البرلمان عن "ائتلاف دولة القانون" جاسم البياتي من وجود بعض الجهات السياسية التي تحاول فرض إرادتها على بعض المرشحين لإرغامهم على الانسحاب.

وأشار إلى أن بعض الأطراف التي لم يسمّها تمارس "التخويف والترهيب" ضد مرشحين للانتخابات، مشدداً في تصريح صحافي على ضرورة توفير الحماية للانتخابات كي يتمكن الناخبون والمرشحون من ممارسة حقوقهم الديمقراطية.

اضف تعليق