أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق الثلاثاء عن إجراءات تمنع تزوير الانتخابات المُقبلة، بينما كشفت المفوضية مزايا أمنية عالية الدقة لورقة الاقتراع تُستخدَم للمرةِ الأولى وتضمن مصداقية العملية.

وتحدثت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت عن الاجراءات التي تمنع تزوير الانتخابات العراقية المقررة في العاشر من تشرين الاول اكتوبر المقبل اوالتلاعب بالبطاقة الالكترونية وبما يحقق مصداقية الانتخاب.

واشارت خلال مؤتمر صحافي في بغداد الى دعم الامم المتحدة لانتخابات عراقية ذات مصداقية ستكون مختلفة عن سابقاتها. واكدت مواصلة دعم المرأة للمشاركة في الانتخابات مشددة على ان "العراق بحاجة إلى إصلاحات عميقة ولذلك فان مقاطعة الانتخابات غير صحيحة".

وبينت انه تم وضع نظام انتخابي جديد وان العراقيين سيصوتون لمرشحين أفراد وليس فقط للأحزاب السياسية وهناك شركة تدقيق مستقلة لمراقبة نتائج الانتخابات.

واوضحت ان الأمم المتحدة ستقدم المساعدة الأكبر في العالم للانتخابات العراقية منوهة الى ان لديها أكثر من 130 خبيراً موجوداً في العراق للمراقبة والمساعدة الانتخابية يشكلون خمسة أضعاف الأعداد في انتخابات 2018.

وحذرت المرشحين الذين يغرون الناخبين بالأموال للحصول على اصواتهم يوم الاقتراع قائلة "لأولئك المرشحين الذين يرومون دفع 200 دولار لكل ناخب مقابل عرض صورة للتصويت لهؤلاء اقول لهم أنتم تهدرون أموالكم فلن يُسمح بإدخال الهواتف النقالة داخل مراكز الاقتراع". وشددت بالقول "على الجميع الامتناع عن محاولات شراء ذمم الناخبين او التلاعب بالنتائج او الضغط او التهديد بقطع الرواتب".

وشددت بلاسخارت بالقول ان العراق على بعد خمسة اسابيع من اجراء الانتخابات وفي هذه المرحلة لايمكن تأجيلها اوالتراجع عن موعدها.

اضف تعليق