يختبر العراق أنظمة توليد الطاقة في مصفى كربلاء الجديدة التي تبلغ طاقتها 140 ألف برميل في اليوم قبل بدء التشغيل العام المقبل.

المصفى التي كان من المقرر بدء تشغيلها في عام 2018، هي أول منشأة جديدة في مجال التكرير والبتروكيماويات منذ عقود.

وزار وزير النفط إحسان إسماعيل الموقع في وقت سابق هذا الأسبوع لافتتاح مبنى إداري. وقالت وزارة النفط إن التجارب جارية على أنظمة توليد الطاقة الكهربائية بالمصفى و"عملية إدخال باقي وحدات الإنتاج تسير على قدم وساق".

حصل تحالف كوري جنوبي بقيادة شركة هيونداي على عقد بناء بقيمة 6.4 مليار دولار لمصفى التكرير في عام 2014. لكن المشروع واجه تأخيرات بسبب الضغط على الشؤون المالية للعراق، والتي تفاقمت في الأشهر الثمانية عشر الماضية بسبب جائحة كورونا.

وقالت وزارة النفط في مايو أيار إن المصفى اكتملت أكثر من 90 بالمئة وسيبدأ العمل بها بالكامل في سبتمبر أيلول 2022 بعد التشغيل التجريبي في الربع الأول من العام المقبل.

وستكون المصفى إضافة مهمة لقطاع التكرير والمعالجة والتسويق في العراق، حيث ستخدم الطلب المحلي المتزايد على المنتجات النفطية بالإضافة إلى تزويد محطة كهرباء جديدة في الخيرات بمحافظة كربلاء.

وتم الانتهاء بالفعل من وحدات إنتاج البنزين، بما في ذلك وحدة التكسير التحفيزي للسوائل ووحدة البولي نفثا التي ستنتج البنزين بمعدل أوكتان 95 و90.

وتنتج مصافي النفط العراقية حاليًا 77 رون و82 رون و87 رون و93 رون بنزين.

وستنتج المصفى أيضًا غاز البترول المسال ووقود الطائرات وزيت الغاز وزيت الوقود والأسفلت - وكلها تلبي معايير مكافئة للإنتاج الأوروبي.

اضف تعليق