أطلقت وزارة الموارد المائية، حملة كبرى لكري وتنظيف نهر دجلة.

وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة النبأ، اليوم الثلاثاء، أنه "استناداً إلى ما جاء في توجيه رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بالقيام بحملة لتنظيف مدينة بغداد وتطويرها؛ أطلق وزير الموارد المائية حملة كبرى لِكَرْي وتنظيف نهر دجلة داخل مدينة بغداد، بمشاركة الجهد الفني لملاكات الوزارة، عبر تشكيل فريق عمل بإشراف المستشار الفني للوزارة، والمدير العام لدائرة الكري ومعاونيه، إضافة إلى لجنة مركزية لتنفيذ الحملة".

وأضاف البيان، أن "الفريق سيعمل على وضع خارطة؛ لتنظيف ضفتي النهر من النفايات والمخلفات المتراكمة، وإزالة الأعشاب المائية الضارة والقصب والبردي، ورفع الترسبات من الجزرات الوسطية، لجعل نهر دجلة (عروس مدينة بغداد) خاليا من النفايات والأدغال والترسبات".

وأشار إلى أنه "تمّت المباشرة بالحملة، بحسب قواطع العمل كالآتي:

1. قاطع شمال مدينة بغداد، ويتضمن المنطقة المحصورة بين جسر المثنى شمالاً، إلى جسر السنك جنوباً، حيث تم تعزيز القاطع بحفارة هيدروليكية عدد/ 5 مع حفارات برمائية عدد/ 3 وكراءة عدد/ 3، والمنطقة المحصورة بين جسر باب المعظم وجسر السنك لأهمية القاطع وكثرة النفايات والتجاوزات الموجودة عليه".

2. قاطع جنوب مدينة بغداد، ويمتد من جنوب جسر السنك إلى منطقة التقاء نهر دجلة بنهر ديالى جنوباً، وقد تم تجهيز القاطع بحفارات هيدروليكية عدد/ 8 وحفارات برمائية عدد/ 3 ونقل كراءة عدد/ 2 إلى موقع جسر الجمهورية لرفع الترسبات الطينية أسفل الجسر، باستخدام ناقلات نواتج الكري (ولأول مرة) لنقل نواتج الحفر من الجانب الأيمن في الكرخ، عبر أحواض الترسيب قرب جسر السنك".

وتابع البيان أنه "لغرض إنجاح الحملة، وإظهار نهر دجلة بحلته الجديدة، ولضمان عدم تكرار حالة رمي المخلفات على ضفتي النهر، أشركت الوزارة عددا من الجهات القطاعية كفرق داعمة وهي (وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووزارة الثقافة والسياحة والآثار، وأمانة بغداد)، من خلال عدم رمي مخلفات مستشفى مدينة الطب في مجرى النهر مباشرة؛ حرصاً على عدم حدوث حالات التلوث البيئي والصحي، وقيام أمانة بغداد بتوجيه دوائرها البلدية، بمنع رمي الأنقاض والنفايات بمجرى النهر، إضافة إلى معالجة عملية رمي مياه الصرف الصحي إلى النهر مباشرة من دون معالجة، وما تسببه من ترسبات وتلوثات وانبعاث روائح، فضلاً عن تأثيراتها المباشرة في المواطنين".

ولفت إلى أن "الحملة تضمنت، التنسيق مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار، بعدم منح الموافقات الخاصة باستغلال محرمات شاطئ دجلة كمرافق ترفيهية، إلا بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية، انسجاماً مع التعليمات والضوابط الخاصة"، مبينا أنه "وفي ما يخص التجاوزات الحاصلة على كتفي النهر، فقد تم التنسيق مع وزارة الداخلية؛ لغرض إزالة التجاوزات، بحسب المحاضر القضائية".

وأكد البيان أن "وزارة الموارد المائية، تهيب بالمواطنين الأكارم، الأخذ بعين الاهتمام، العناية بهذا الصرح الخالد لمدينة السلام بغداد، وعدم التجاوز على المحرمات المائية ورمي النفايات والأنقاض، كي يكون النهر وضفافه موقعاً سياحياً وترفيهياً، ومتنفساً لأُسَرِنا البغدادية الكريمة، وضيوف العاصمة".

اضف تعليق