علقت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، على حادثة مقتل فتاة في منطقة الجادرية بالعاصمة بغداد.  

يأتي ذلك بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، خلال الساعات القليلة الماضية، بنبأ مقتل الفتاة، فيما تحدث نشطاء، ورواد مواقع التواصل، عن تعرض الفتاة إلى التحرش، قبل مقتلها.   

وقال مدير علاقات وإعلام وزارة الداخلية اللواء سعد معن في توضيح عبر مجموعة صحفية تناقلته وكالات انباء، إنه "منذ اللحظات الأولى من تلقي نبأ مقتل الفتاة، تم تشكيل فريق عمل من الخبراء والمحققين للتوصل إلى منفذي جريمة قتلها".  

واضاف معن، أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الجريمة نفذت من قبل ٣ أشخاص بآلة حادة (سكين)".  

وتابع، أنه "كمعلومة أولية، لايوجد أي اعتداء جنسي على الفتاة، كون الجريمة نفذت في الشارع، وبانتظار تقرير الطب العدلي"، موضحاً "تم تدوين اقوال الشاهد والمدعي بالحق الشخصي والتي هي والدتها".   

ومنذ يوم أمس، ضجت مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية، بنبأ مقتل الفتاة، وسط مطالبات بالإسراع في القبض على هوية المتورطين، وملابسات الجريمة الغامضة.   

وعبر مدونون وصحفيون، عن استغرابهم من وقوع الجريمة في منطقة الجادرية، التي تتمتع بوفرة من الانتشار الأمني، لمحاذاتها المنطقة الخضراء.   

وفي خضم المعلومات المتواردة عن الفتاة، فإنها يتيمة الأب، وتعمل في محل للحلويات، لإعالة عائتها، دون التأكد من تلك المعلومات من جهة رسمية.   

وتحول هاشتاك #حق_نورزان_ضحية_التحرش إلى، مناسبة للتذكير بما تعانيه الفتيات، من التضييق عليهن، والتحرش بهن، في الأماكن العامة، والطرقات، وما يستدعي ذلك من وقوف الجهات المعنية، موقفاً حازماً، وتفعيل القوانين الخاصة بذلك.

اضف تعليق