مع ازدياد التدهور في افغانستان تزداد المصالح الاجنبية في ارضها، وتتجه روسيا الى اخذ موقعها في اسيا الوسطى بعد الانسحاب الامريكي من البلاد.

وذكر موقع اهرام أونلاين غي تقرير ترجمته وكالة النبأ، انه "تخطو روسيا في الفراغ الأمني الناجم عن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، من أجل إعادة ممارسة نفوذها في آسيا الوسطى بذريعة منع التطرف من الامتداد عبر الحدود، لكنها لا تريد أن تكون نظام مدعوم من الولايات المتحدة أو في حديقتها الخلفية".

ويضيف التقرير، ان "روسيا تتحرك من أجل فرك أنف واشنطن؛ وربما ستكون على تواصل مع طالبان كوسيلة لاحتواء التهديدات المستقبلية من القاعدة وداعش، فهي نفس طريقة الولايات المتحدة في الماضي القريب هذه الاستراتيجية".

وتابع التقرير، ان "التدهور في أفغانستان والحدود بسبب اختراقها هي اختبار خطير لمجموعة دول روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان".

ومنذ بدء انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان قبل أسابيع، وسعت طالبان نطاق هجماتها، وتمكنت من السيطرة على مناطق جديدة ومنافذ حدودية في عدد من الولايات شمالا وجنوبا وغربا، في وقت أكدت فيه واشنطن أن الحركة باتت تسيطر على أكثر من نصف المقاطعات الأفغانية.

اضف تعليق