أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن باحثين أمريكيين في شركة للأمن السيبراني اكتشفوا تعرض وزارات خارجية عربية وشركات طاقة أوروبية وآسيوية لهجمات سيبرانية من هاكرز، يعتقد بأنهم من الصين.

وفحصت شركة "Resecurity" الأمريكية الخاصة بالأمن السيبراني بيانات تمت سرقتها من 6 وزارات خارجية و8 شركات طاقة من خلال اختراق خوادم منصة "Microsoft Exchange" لحفظ وتبادل البيانات.

وبحسب الباحثين الأمريكيين، فإن الهاكرز سرقوا وثائق ومراسلات دبلوماسية من وزارات خارجية البحرين والعراق وتركيا وعمان ومصر والأردن.

واستهدفت الهجمات أيضا شركات الطاقة في الشرق الأوسط وجنوب وجنوب شرق آسيا وأوروبا الشرقية، بما فيها شركة "شارلو" الإماراتية في الشارقة، وشركة الكهرباء الوطنية الأردنية، وشركة "بيتروناس" النفطية الماليزية و"هيندوستان بتروليوم" الهندية وغيرها.

وتمكن الهاكرز من سرقة بيانات إدارية حساسة وملكية فكرية وبيانات شخصية للمستخدمين.

وأشارت الشركة الأمريكية إلى أن عمليات الاختراق التي لم يعلن عنها سابقا، استمرت خلال 3 سنوات ونصف السنة من 2017 حتى 2020، ونفذت بنفس الطريقة التي نفذ بها الهجوم السيبراني على شركة "مايكروسوفت" خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى آذار/ مارس الماضيين.

واتهمت "مايكروسوفت" جماعة Hafnium للهاكرز، التي يعتقد بأنها مدعومة من قبل الحكومة الصينية، بالوقوف وراء الهجوم عليها، لكن بكين نفت ضلوعها في أي هجمات.

المصدر: عربي ٢١

اضف تعليق