أوصت محكمة الأحوال الشخصية، اليوم الأربعاء، بإصدار تشريع نيابي بشأن حالات الطلاق خارج المحاكم.

وقال القاضي الأول في محكمة الأحوال احمد جاسب الساعدي، في تعليقه على الحراك النيابي لتعديل المادة 57 من قانون الأحوال الشخصية، بحسب الإعلام الرسمي، إن "تعديلات القوانين بشكل عام تعد مسألة صحية وأمراً طبيعياً كون بعض القوانين تمرُّ عليها مدد من الزمن ويفترض النظر في عيوبها وتعديلها"، لافتاً الى أن "المادة 57 في قانون الأحوال الشخصية هي مادة طويلة ومترهلة ومنذ وقت طويل ناقشنا كيفية الخروج بمادة واضحة للجميع".

وأضاف "النزاع الحالي بين الرافضين ينحصر بعمر الحضانة ومن هو الأحق بها الأب أم الأم ؟ ومن دون شك أن القانون أعطى للأم حق الحضانة"، مبيناً ان "الخلاف الآن والجدل بشأن السقف العمري الذي هو نقطة النقاش، ويبدو ان الفريقين لم يضعا في ذهانهما ان المشرع وضع ضابطة مهمة وهي مصلحة المحضون والعمر بذاته".

وتابع ان "التشريعات تصاب بالكهولة والهرم كما يصاب الانسان بها وتحتاج الى تعديل، لكن يجب مراعاة مصلحة الأبوين ومصلحة المحضون"، مشيراً الى "اننا نأمل من مجلس النواب ان يقف على اسباب وجود النزاع حول الحضانة ومنه الطلاق، ومن المفترض إضافة إلى تجريم الزواج خارج المحكمة،و تجريم الطلاق خارجها للحد من النزاع حول الحضانة".

اضف تعليق