اعلنت مديرية المرور العامة، اليوم الاثنين، عن توجهها الى تسقيط المركبات اجبارياً، محددة موعد منع دخول مركبات الحمل الى بغداد.

وقال مدير المرور اللواء طارق اسماعيل في تصريح وكالة الانباء العراقية تابعته وكالة النبأ، إن "عدد المركبات المسجلة في العراق عدا اقليم كردستان بلغ 5.600.000 سيارة، اما في بغداد فالعدد غير دقيق وذلك لوجود عجلات الاقليم وعجلات الوزارات والعسكرية وعجلات الادخال والهيئات الدبلوماسية والمحافظات الجنوبية والوسط، حيث يصبح العدد تقريباً 2.700.000 سيارة"، مبينا ان "شوارع بغداد هي على وضعها الطبيعي منذ ثلاثين عاما، وطاقتها الاستيعابية 150000 الى 200000 سيارة".

واضاف، انه "قبل عام 2003 كان عدد مركبات العراق 1.520.000 سيارة ومن ضمنها الاقليم, حيث ان عدد السيارات المتهالكة التي لا تتجول ما يقارب 30000 سيارة والموجود الفعلي 750000 سيارة"، مشيرا الى ان "ما حدث قبل 2003 وبعدها هو زيادة عددية طاردة وهذا يعكس قدرة رجال المرور بتصريف كثافة السير بانسيابية جيدة رغم وجود الكثافة".

وتابع، ان "المشكلة تحصل لدينا اثناء اوقات بدء الدوام ونهاية الدوام، اما في عموم الاوقات فهناك انسيابية جيدة قياسا مع الدول المجاورة للعراق والتي لديها ازمات خانقة لساعات طويلة في زحام العجلات لكن غير مكشوفة اعلاميا".

اضف تعليق