أكدت النائبة عالية نصيف، اليوم السبت، أن الاعتداء الأخير الذي طال الصيادين يضاف الى ملف التجاوزات الكويتية على السيادة العراقية والذي للأسف لم تتعامل معه حكوماتنا بجدية وحزم منذ 2003 ولغاية اليوم .

وقالت نصيف في بيان لها: ان "قيام خفر السواحل الكويتي باعتقال مجموعة جديدة من الصيادين العراقيين في المياه الإقليمية العراقية هو جريمة دولية وانتهاك صارخ للسيادة العراقية، وهذا السلوك المشين يعبر عن حقد أعمى تجاه كل ما هو عراقي، وقد بلغ هذا الحقد درجة اختطاف صيادين عراقيين يكسبون رزقهم من خلال هذه المهنة".

وتساءلت نصيف: "أليس لهؤلاء الصيادين دولة تحميهم؟ أين دور حكومتنا في ردع الجارة التي لاتحترم أبسط حقوق الجوار واستنزفت أموال الشعب العراقي من خلال القرارات الجائرة وجعلتنا ندفع ثمن سياسات النظام السابق الى يومنا هذا؟ هل نرتجي خيراً من جيران يستمتعون بمعاناة شعبنا وهدفهم في الحياة الثأر من العراق لإشباع حقدهم ورغبتهم بالانتقام؟".

وشددت نصيف على ضرورة قيام وزارة الخارجية "باتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه هذه الممارسات والسلوكيات المريضة، وأن تخرج حكومتنا عن صمتها إزاء هذا العدوان المتكرر".

اضف تعليق