وكالة النبأ/ علي خالد

جفاف الأنهر وانقطاع مياه الشرب مشكلة لازال يعاني منها أهالي منطقة الحصوة في قضاء الحر غربي كربلاء مع حلول فصل الصيف، ناهيك عن غياب المشاريع الخدمية ما اضطرهم الى الاعتماد على المضخات والتي بدورها تتعطل باستمرار نتيجة الجهد الكبير وارتفاع الحرارة العالية.

وقال المواطن يحيى الطائي من سكنة المنطقة في حديث لوكالة النبأ "نعاني من شحة المياه منذ عدة سنوات بعد ان تم تغليف نهر ابو زرع الذي يسهم في إنعاش تلك المناطق، وطالبنا عدة مرات من ضمنها وزارة الموارد المائية ومحافظ كربلاء ولكن دون جدوى".

وأضاف "يعتبر نهر أبو زرع الشريان الرئيس لهذه المنطقة في قضاء الحر وعدة مناطق أخرى منها الجمالية والحصوة وغيرها وبعد غلق نهر أبو زرع اصبحت صحراء قاحلة ببساتينها وكافة المحاصيل الزراعية في تلك البساتين حيث يقطن هذه المناطقة أكثر من 5000 عائلة والان تعاني من الجفاف لأكثر من عشرة سنواتت، وتابع "نطالب الحكومة المركزية والمحلية بإيجاد حل لهذه المناطق التي تعاني من الجفاف".

فيما لا تختلف احياء القدس والفارس والكمالية عن منطقة الحصوة فلا تصل اليها حصصها المائية بسبب بعدها عن المدينة وضعف القدرة الاستيعابية للمشاريع المائية والمستهلكة اغلبها، هذا ما دفع الاهالي في تلك الاحياء بالرحيل عنها بعد عجز الحكومة المحلية في كربلاء عن تنفيذ مطالبهم بتوفير المياه الصالحة للاستخدام البشري.

يقول المواطن مفلح اليساري "منذ عشرة سنوات تعاني منطقة القدس من انقطاع المياه الصالحة للاستخدام البشري بالإضافة باقي الخدمات مثل الكهرباء وغيرها حيث نعتمد بشكل كبير على مضخات سحب المياه والتي تمتد على بعد 800 متر مما اضطر الكثير من العوائل الى الانتقال الى مناطق أخرى".

 وأضاف "نطالب الجهات المعينة بالنظر بأهالي هذه الاحياء وتوفير لهم ابسط مقومات الحياة وهي الماء والكهرباء".

دائرة الماء في كربلاء ارجعت أسباب انقطاع المياه عن بعض المناطق لعدم وجودها ضمن التخطيط الأساسي للمدينة فضلا عن ان اغلبها اراض زراعية وتحولت الى مناطق سكينة، مشيرة الى وجود مساعي لتوفير المياه في أنهر قضاء الحر بأسلوب المراشنة الذي يعتمد على المضخات لإيصال المياه.

اضف تعليق