أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، أن التصرفات الرعناء للإسرائيليين أوقدت جذوة الثورة وهذه المرة ليست بالحجارة فحسب وليست حكراً على غزة بل ستشمل كل المؤمنين بالقضية الفلسطينية. 

وذكر الصدر في تغريدة له، أنه "توقع الكثيرون أن الثورة الفلسطينية قد اندثرت، لذا سارعت أمريكا لبيع القدس للصهاينة الإرهابيين، وسارع البعض الآخر للتطبيع مع العدو الصهيوني ظناً منه أن الثورة قد انتهت، إلا أن التصرفات الرعناء للإسرائيليين، ونبي الله إسرائيل براء منهم الى يوم الدين، قد أوقدت جذوة الثورة". 

وأضاف، أن "هذه المرة ليست بالحجارة فحسب وليست حكراً على غزة بل ستشمل كل المؤمنين بالقضية الفلسطينية ليس عند العرب فحسب فقد شهدت المناصرة حتى إندونيسيا وستعم، فشكراً للشعب الإندونيسي وأملاً بالشعوب الأخرى أن تناصر". 

وتابع الصدر أنه "الحمد لله الذي جعل من العدو الصهيوني متخبطاً ومخبولاً وبعيداً عن كل الأعراف الدينية والاجتماعية والدولية والقانونية". 

وأشار الصدر إلى أنه "عسى أن تكون هذه الشرارة بداية لنهايته وبداية للاستقرار في المنطقة كافة، فصبراً غزة الصمود، فلا بد لليل أن ينجلي ولابد للاحتلال أن يندحر، والله ناصركم ونحن معكم نشعر معاناتكم في خضم تكالب الأعداء عليكم ووصول السلاح الأمريكي لأيادي الارهاب الصهيوني، لكن إيمانكم أقوى من كل سلاح".

اضف تعليق