أدى العشرات من أهالي الموصل، اليوم الخميس، صلاة عيد الفطر في الجامع العتيق أو جامع المصفي المعروف أيضا باسم الجامع الأموي في المدينة.

ويعتبر جامع المصفى إرثا حضاريا مهما كونه أول جامع في المدينة، وثاني مسجد في العراق، والخامس في العالم الإسلامي، إلا أنه تضرر بشدة خلال الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.

ورغم الأضرار الفادحة التي لحقت به، حرص الموصليون على أداء صلاة العيد فيه، وتقديم الهدايا من أطعمة ومشروبات للمصلين.

وبني المسجد في عهد الحاكم عمر بن الخطاب، وبناه عرفجة بن هرثمة البارقي، وبنى قربه دار الإمارة عام 22 هـ الموافق 642 ميلادية.

وقد وسعه وأعاد بناءه في العصر الأموي مروان بن محمد، فسمي منذ ذلك الوقت بالجامع الأموي.

وكان هذا المسجد ملاصقا لدار الإمارة وحوله الأسواق، التي ربما أنشئت لتكون أوقافاً له.

يذكر أن مجلس الوزراء فرض حظر تجول شامل ابتداء من الأربعاء وحتى 22 مايو باستثناء الحالات الطارئة للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الأمر الذي خالفه ديوان الوقف السني بإبقاء المساجد مفتوحة وإقامة صلا العيد حتى خلال الحظر.

اضف تعليق