اعلنت جامعة بابل، اليوم الثلاثاء، عن توصل فريق بحثي الى وجود تلوث بيئي في "شط الحلة" احد أفرع نهر الفرات في المحافظة بـ"مركبات هيدروكربونية"، مشيرة إلى أن هذه المركبات تعد السبب الرئيسي للأمراض السرطانية.

وقال المتحدث الاعلامي لرئاسة الجامعة عامر صباح المرزوك في حديث صحفي، إن "فريقاً بحثياً في جامعة بابل توصل الى وجود تلوث كبير في شط الحلة بالمركبات الهيدروكربونية المتعددة الحلقات"، مبينا أن "الفريق البحثي استخدم الاحياء المائية النباتية كأدلة احيائية في ماء النهر لبيان تلوث النهر بالمركبات الهيدروكربونية المتعددة الحلقات".

وأضاف المرزوك، أن "الفريق البحثي لاحظ ان هذه المركبات موجودة بتراكيز عالية في النهر والتي تعد مصدرا رئيسيا للتلوث الناتج من صب مخلفات العمليات الصناعية وعمليات حرق الوقود في النهر والتي تعد سببا رئيسيا للأمراض السرطانية".

يشار الى أن وزارة الصحة والبيئة قررت، في 12 من شباط الماضي، منع اصحاب "كراجات" غسل السيارات من مزاولة اعمالهم على ضفاف النهر في محافظة بابل، عازية سبب اتخاذ هذا القرار الى الحفاظ على النهر من التلوث والحد من التجاوز عليه.

 

اضف تعليق