هددت عصابات داعش الارهابية في بيان منشور لها تصف الاعلاميين والصحفيين بانهم مظللين ومرتزقة متوعدة بملاحقتهم والقصاص منهم بذريعة وصف الصحافة والاعلام لما يطلقون عليه (بالجهاد) بانه منهج تكفيري إرهابي. بحسب ما ذكرت وزارة حقوق الانسان.

فقد اوصت عصابات داعش الارهابية في مدينة الرمادي وعلى راسها الارهابي ابو الحارث الراوي من خلال بيان منشور لها بان لا تبقي اي شخص على وجه الارض وان تستهدفه من خلال التدمير والخراب بوسائل التفخيخ والتهجير حيث لا يستثنى البناء والحرث والنسل كما قامت العصابات الارهابية بتفجير مبنى محافظة الرمادي ومبنى مجلس المحافظة فضلا عن اضرار مادية جسيمة في المباني الحكومية العامة اضافة الى اضرار فادحة وكبيرة في مبنى جامعة الانبار.

وعلى صعيد ذي صلة اقدمت العصابات الارهابية المجرمة في محافظة نينوى بتخريب مرتكزات البنى التحتية للمحافظة وذلك من خلال حفر انفاق كبيرة لاستخدامها ضد اي هجوم محتمل من القوات الامنية البطلة والمناطق التي طالها التخريب هي (حمام العليل /الشورى /الجزيرة). كما اضافت عصابات داعش الارهابية جريمة جديدة الى سلسلة جرائمها المتواصلة ضد التراث الانساني بتفجيرها منارة الشرقاط الاثرية التي يعود تاريخها الى العصر الاشوري القديم.

من جهة أخرى علمت وزارة حقوق الانسان من خلال اتصالات وردتها من شهود عيان ونشطاء في مجال حقوق الانسان وباحثين ان مقبرة جماعية عثر عليها غرب محافظة نينوى في قرية الجدعة تضم رفات (80) مواطناً ايزيدياً من اعمار مختلفة، واضاف الشهود ان الجماعات الارهابية اعدمت امرأة من اهالي الموصل بعد اختطافها ورفضها ممارسة بدعة جهاد النكاح، واكد الشهود ان العصابات الارهابية اقدمت على اعدام (3) شبان وسط مدينة الموصل لم تعرف الذريعة التي اعدموا بها.

 

اضف تعليق