اعلنت وزارة التخطيط اليوم الاثنين، عن شروعها بدراسة امكانية استحداث محافظتين جديدتين في العراق.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الوزارة عبدالزهرة الهنداوي في بيان صحفي، ان "المحافظتين الجديدتين المقترح استحداثهما، هما محافظة الشامية، ومحافظة الصويرة"، مبينا ان "دائرة التنمية الاقليمية والمحلية في وزارة التخطيط، طلبت من الحكومتين المحليتين في محافظتي الديوانية وواسط، توفير المتطلبات الاساسية التي تستوفي الشروط والمعايير التخطيطية، لرفع درجة قضاءي الشامية والصويرة الى مستوى محافظة".
مشيرا الى ان" عملية الاستحداث تأتي وفقا لما نص عليه قانون المحافظات رقم ٢١ لسنة ٢٠٠٨، والذي يتطلب المصادقة بالاغلبية المطلقة لعدد اعضاء المجلس على اجراء التغييرات الادارية على الاقضية والنواحي والقرى بالدمج والاستحداث او تغيبر اسمائها ومراكزها، وما يترتب عليها من تشكيلات ادارية ضمن حدود المحافظة، بناء على اقتراح المحافظ او ثلث اعضاء المجلس مع وجوب موافقة الاغلبية المطلقة للمجالس المعنية بالتغيير".
ولفت الهنداوي الى ان "استحداث المحافظة يتطلب تأييد رؤساء الوحدات الادارية (الاقضية والنواحي) المراد انضمامها الى المحافظة المقترحة، وكذلك تأييد ممثلي المحافظتين المقترحتين (الشامية والصويرة) والوحدات الادارية المراد انضمامها وتأييد ممثلي المحافظتين من اعضاء مجلس النواب واعضاء مجلس المحافظة وتأييد عام من وجهاء وشيوخ العشائر في المدن والقرى التي ستنضم الى محافظتي الشامية والصويرة المقترحتين".
وبين الهنداوي، ان "الوزارة طالبت حكومتي الديوانية وواسط بتقديم دراسة جدوى اقتصادية وفنية وعمرانية وافية تشمل (عدد السكان، الامكانات والمزايا النسبية من حيث ترفر الصناعات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، المساحات الزراعية الواسعة، مشاريع الري والبزل الكبيرة، السدود والخزانات والمسطحات المائية، وجود مواقع اثارية معروفة، البنى التحتية من مسارات سكك الحديد وطرق رابطة بين المدن الرئيسة، وشبكة طرق واصلة بين المراكز الحضرية والريفية، الخدمات العامة من مدارس ومعاهد وكليات ومراكز صحية ودور العبادة)"، مشددا على أن "من المعايير التخطيطية لاستحداث المحافظات الجديدة، اعتماد عدد المراكز الحضرية (المدن) والقرى الريفية والتي لها مخططات اساسية مصادق ، فضلا عن الامكانات التنموية الاخرى ان توفرت كالادراج ضمن لوائح التراث العالمي، والمناطق المتضررة تنمويا، جراء الحروب، وتجفيف الاهوار والمناطق الحدودية او النائية، ان وجدت فيها".

اضف تعليق