وضعت دائرة صحة كربلاء المقدسة، اليوم السبت، خطة طوارئ لزيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) المُرتقبة، سيتم تطبيقها قبل عشرة أيام من بدء الزيارة.

وقال المدير العام للدائرة، صباح نور هادي الموسوي، في تصريح صحفي إن "الدائرة وضعت خطة طوارئ خاصة لزيارة الأربعين، كما تم تهيئة ملاكاتها بما يتناسب وحجم هذه المناسبة الكبيرة".

 واضاف إنه "سيتم نشر مفارز طبية على إمتداد محاور المدينة الثلاثة ( بابل ، النجف ، بغداد ) لمسافات لا تقل عن 20 كلم عن مركز المدينة، والبعض  الآخر في  مركزها لتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية إلى الزائرين".

واشار الموسوي الى إن "الخطة تضمنت توزيع ( ٩٦ ) سيارة إسعاف ، مع تهيئة ( ٤١ ) مفرزة طبية ، و ( 7 ) مستشفيات حكومية ، إضافة إلى "المستشفيات الأهلية ( الكفيل ، وزين العابدين ( ع ) ، الإمام الحجة ( عج ) الخيري " ، كما سيتم تحريك مستشفى الزهراء ( ع ) المتنقل وجعله مرابطاً في مركز المدينة ، و تحديداً أمام قسم الصيدلة والمستلزمات الطبية "، فضلاً عن " فتح مفرزة طبية في مركز السيدة زينب الكبرى ( ع ) الجراحي التخصصي" ، كما تم " تهيئة ( ٣٧ ) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين".

واكد على ان "قررنا فتح مراكز طوارئ في المراكز الصحية ( العباسية الغربية والشرقية وباب بغداد ) وتحتوي على ( ردهة للطوارئ وصالة للعمليات الصغرى) وتجهيزها بالأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ ورفدها بالملاك الطبي والصحي من المؤسسات الصحية في المحافظة، ووضع " كرفان " أمام تلك المراكز لتقديم خدمات مباشرة للمراجعين حيث ستكون مجهزة بالأدوية ذات الصرف المباشر لتقليل الزخم على مراكز الطوارئ المذكورة "، وفي مجال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة ودوائرها الصحية".

واوضح الموسوي إن "دائرة العمليات الطبية وطب الطوارئ في الوزارة ستقوم بتعزيز دائرتنا بفرق طبية من مختلف الاختصاصات، و( 10) عجلات إسعاف " ، فضلاً عن  إستدعاء فريق لمعالجة السموم إلى جانب قيام دائرتي الصحة في بابل والنجف بتقديم الدعم والإسناد الطبي لدائرتنا ضمن الحدود الإدارية للمحافظتين".

وبين إن "مدن الزائرين التابعة للعتبتين المقدستين في المحاور الثلاثة الخارجية للمدينة ستكون من مسؤولية الدوائر الصحية في محافظات ( بغداد / الرصافة ، الديوانية ، ميسان ، البصرة ، المثنى )، وتعمل كمراكز طوارئ، على أن يتم تأمين ملاكاتها الطبية والصحية والتمريضية، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية من قبل تلك الدوائر". انتهى/م.

اضف تعليق