أوصت الهيئة السياسية للتحالف الوطني، اليوم السبت، بضرورة الاسراع بالتصويت على مشروع قانون الموازنة المالية لعام 2016، مؤكدة أهمية اقتراب التقدير الأولي للموازنة العامة مع المصروف الفعلي، فيما دعت إلى عدم الدخول بسياسة المحاور، والتقاطعات الإقليميّة، والدوليّة.

وقال مكتب الجعفري في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه، إن "رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ ووزير الخارجيّة إبراهيم الجعفريّ ترأس اجتماعاً للهيئة السياسيّة للتحالف الوطنيِّ بحُضُور مُمثـِّلي الكتل المُنضوية تحت لوائه كافة"، مبينا أن "الهيأة أشادت بالجُهُود الوطنيّة التي تبذلها القوى السياسيّة في تعزيز اللحمة الوطنيّة، وإرساء دعائم الاستقرار، والحفاظ على وحدة الصفّ".

وأوصت الهيئة السياسيّة للتحالف الوطنيِّ بـ"ضرورة الإسراع بالتصويت على مُوازَنة عام 2016 بعد إنهاء النقاشات الجادّة حول موضوع العجز الماليِّ، وترشيد، وترشيق الإنفاقات غير الضروريّة، والتأكيد على أهمّـيّة اقتراب التقدير الأوليِّ للمُوازَنة العامّة مع المصروف الفعليّ".

وأشار البيان إلى أن "الهيئة السياسيّة بحثت تطوُّر الأحداث في جبهات القتال ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة في محوري مكحول والأنبار، والتقدُّم الملحوظ في العديد من المحاور، وأهمّـيّة تعزيز الانتصارات، ودعم القوات المُسلـَّحة، والحشد الشعبيِّ، والعشائر, من أجل القضاء على إرهابيِّي داعش.

وتابع أن "الهيأة استمعت لشرح الجعفري حول استراتيجية العلاقات الخارجيّة، والسعي المُستمِرِّ لتعزيز العلاقات الثنائيّة مع بلدان العالم المُختلِفة، وتفعيل المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة، وعدم الدخول بسياسة المحاور، والتقاطعات الإقليميّة، والدوليّة، والحفاظ على التعاطي المُتوازن في القضايا كافة".

وأكدت الهيأة بحسب البيان أنَّ "مُحارَبة الإرهاب في سورية لم يعُد شأناً سوريّاً فقط خصوصاً أنَّ ظاهرة الإرهاب اليوم انتشرت، وأخذت طابعاً عالميّاً يتطلـَّب وقوف العالم صفاً واحداً لمُحارَبته، ومنع انتشاره".

اضف تعليق