حذر نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية فارس البريفكاني، اليوم الأحد، من انتشار الأمراض البيئية في نينوى مع ارتفاع درجات الحرارة في حال عدم رفع المخلفات الحربية والجثث التي ما زالت تحت الأنقاض، مؤكداً ضرورة أن يكون هناك دعماً دولياً إنقاذ المحافظة من وضعها الحالي.

وقال البريفكاني في حديث صحفي، إن "الكارثة الكبيرة التي حلت نينوى يجب على الجميع الوقوف عندها وخاصة الرئاسات الثلاث، كون المحافظة تعرضت لظلم كبير وداعش تعمد إيصالها لدمار كبير والقتل الجماعي واستخدام البشر كدروع بشرية"، مبينا أن "من بين الحالات البشعة التي تركها داعش هو الجثث الملقاة في الأنهار وعلى جوانبها والتي تفسخت وأصبحت بؤرة لأمراض كثيرة وفتاكة".

وأضاف، أن "مخلفات الحرب مازالت موجودة في المدينة من عبوات وقنابل غير منفلقة، إضافة إلى الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض وجميعها أمور بحاجة إلى جهد استثنائي ودعم لفرق الدفاع المدني ووزارة الداخلية والصحة والحكومة المحلية بالمحافظة لتنظيفها وتوفير البيئة المناسبة لعودة العوائل إلى تلك المناطق"، لافتا إلى أن "الوضع مع ارتفاع درجات الحرارة لا يبشر بخير ونحن بحاجة لجهد حقيقي لرفع تلك المخلفات قبل انتشار الأمراض البيئية بشكل يصعب السيطرة عليه".

وأكد البريفكاني، وهو نائب عن محافظة نينوى، أن "هناك ضرورة للدعم الدولي لانقاذ المدينة من وضعها الحالي وتوفير التخصيصات اللازمة لرفع الحيف والظلم عنها"، مشددا على أن "عودة العوائل في ظل الظروف الحالية هو تحدٍ كبير وقد يخلق انتشاراً للأوبئة التي تنتشر في ظل هذه الظروف".انتهى/س

اضف تعليق