رحب المرجع الديني السيدمحمد تقي المدرسي، اليوم الجمعة، بالحوار القائم بين بغداد والإقليم وأشاد بالتوافقات الأولية في القضايا العالقة، معرباً عن أمله في أن يكون العراق مثلاً لإتخاذ سبل الحوار بدل التحاكم إلى السلاح. 

ودعا السيد المدرسي في بيانه الاسبوعي، الحكومة العراقية الى "أقصى درجات اليقظة لتفويت الفرصة على من يريد لبلادنا الدخول في معارك لا ناقة لنا فيها ولا جمل"، مبيناً إن "هناك أبداً سبل السلام التي تقيم العدل عبر الحوار البناء".

وأضاف إن "الجميع في العالم يبحثون عن مصالحهم ولعل البعض منهم يتحرك شوقاً إلى بيع أسلحته القديمة لتحديث ترسانته حتى لو كان ذلك على حساب إفتعال المشاكل وبالتالي على حساب عشرة ملايين يمني يتضورون جوعاً وأكثر منهم في سوريا يعيشون الآلام".

وختم البيان بدعوة الشعوب الإسلامية إلى اليقظة وصرف الجهود في سبيل إسعاد الناس، قائلا " إنما نحن في بلادنا يجب أن نحب أنفسنا وأوطاننا ونتفاهم فيما بيننا ونصرف الجهود في سبيل إسعاد الشعوب". انتهى /خ.

اضف تعليق