قالت وزارة التربية إن النقص والتأخير الحاصل اليوم في تجهيز المدارس بالكتب المدرسية يعود إلى عدة اسباب خارج ارداتها، مبينا ان بعض من ينتقدها اليوم كان جزءا من المشكلة بتصويتهم على الموازنة.

وأضافت الوزارة في بيان صادر عن المكتب الإعلامي، أن اول اسباب التأخير يكمن في تخفيض تخصيصات تجهيز الكتب في الموازنة الى ٥٠%، مبينا إن التربية ناشدت جميع الأطراف في مجلس الوزراء ومجلس النواب وقتها لعدم اتخاذ هذه الخطوة كونها تعني تأخر التجهيز وحرمان (أربعة ونصف مليون طالب ) من استلام الكتب في وقتها المحدد، ومع هذا كان هناك اصرار على التخفيض ورفض مناقشة الموضوع.

وتابع البيان، ان وزارة التربية ومنذ سنتين تعتمد العقود الآجلة الدفع، نتيجة عدم تسديد وزارة المالية الديون المستحقة للمطابع والتي ترددت في التقديم على عقود الطباعة هذه السنة لأنها لم تستلم مستحقاتها من وزارة المالية من السنة السابقة، مضيفا إن لهذا الأمر تأثيره السلبي على عملية تجهيز الكتب المدرسية.

أشارت إلى ان عدم كفاءة بعض المطابع المحلية والتي تتعامل معها الوزارة مضطرة بسبب اشتراط الموازنة، يضعها في موقف محرج بسبب الأداء غير المشجع للمطابع، مؤكدا حرص الوزارة على اتمام التجهيز بأسرع وقت، واتخاذها كافة الاجراءات القانونية والخطوات اللازمة في حق المطابع التي لم تفي بالتزاماتها. انتهى/خ.

اضف تعليق