كشفت دائرة صحة كربلاء المقدسة، اليوم الأربعاء، عن مصادرة وإتلاف (55) طن من مادة الطرشي (محلي المنشأ) كانت مخزونة في معمل متخفي، يمارس العمل  بدون الحصول على الإجازة الصحية والموافقات الرسمية، في وقت بينت فيه "إن إحدى فرقها الرقابية الصحية، وأثناء قيامها بجولة تفتيشية دورية على المعامل الغذائية، تم سحب نماذج من إحدى معامل إنتاج العصائر وحجز (500) كارتون من عصيري (البرتقال والعنب) مجهزة ومعدة للتسويق".

وقال مدير شعبة الرقابة الصحية في الدائرة الدكتور أكرم عبد الخالق، إن "إحدى الفرق الرقابية الصحية، وأثناء قيامها بجولة تفيتيشية مشتركة مع شعبة شعبة الإستخبارات الإقتصادية والمالية، تمكنت من وضع اليد على (55) طن من مادة الطرشي (محلي المنشأ)"،  حيث تم ضبطها في أحد المعامل (المتخفية) عن أنظار الشعبة في منطقة المعملجي".

وأردف إن "المادة المحجوزة كانت معبأة في براميل بلاستيكية بلغ عددها (550) برميل، سعة الواحد منها نحو (100) كغم". وأردف إن "فرق الرقابة الصحية، باشرت بحجز الكمية بعد التأكد من إنها غير صالحة للأستهلاك البشري كونها مخزونة في ظروف سيئة جداَ"، مبيناً إن "الفحص كشف عن وجود تغير في اللون وعفونة مع إنبعاث رائحة كريهة منها"، فضلاَ عن إن "صاحب المعمل غير مُجاز صحياَ".

وفي سياق ذي صلة، أوضح عبد الخالق إن  "إحدى فرقنا الرقابية الصحية، وخلال كشوفتها الدورية على معامل المواد الغذائية لمتابعة طرق تصنيعها وحفظها، تمكنت من ضبط معمل لإنتاج العصائر في منطقة المعملجي، وعثرت بداخله على (500) كارتون من عصيري  (البرتقال والعنب)، سعة (30) عبوة كانت مُعَدة للبيع في أسواق المحافظة"، مضيفاَ إنه "تم سحب عينات منها وإرسالها الى محتبر الدائرة لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك البشري وحجز الكميات المنتجة ، وتابع إن " نتائج الفحص أظهرت فشلها بكتيرياَ".

وبيَن مدير الشعبة  "أصدرنا أمراَ بغلق المعملين ومصادرة الكميات المنتجة فيهما، حيث جرى إتلافها في مناطق الطمر الصحي وفق محضر رسمي بموجب نظام الأغذية رقم ( 4 ) لسنة 2011، وحسب قانون الصحة العامة رقم ( 89 ) لسنة 1981، وبحضور منتسبي الشعبتين إضافةً الى صاحبي العلاقة".

وأكد عبد الخالق إن  "الشعب الرقابية الصحية والجهات الساندة لها، ماضية في إجراءاتها ومتابعتها للأسواق والمحال التجارية وأماكن الباعة الجوالين، وتجري فحوصات مختبرية على مختلف المواد الغذائية وتصادر غير الصالح منها وتتلفه". انتهى/خ.

اضف تعليق