اكد النائب عن جبهة الإصلاح محمد الصيهود، اليوم الاربعاء، ان التحركات التي أجراها زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي واجتماعه بالأحزاب الكردية هي لإقناعهم بتشكيل جبهة عابرة للطائفية.

وقال الصيهود في بيان تابعته وكالة النبأ للأخبار نسخة منه، ان "التحركات الاخيرة التي أجراها زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى شمال العراق هي لاستثمار حالة الوفاق والائتلاف بين حزب الاتحاد الكردستاني وكتلة التغيير ورفضهما لسياسية رئيس الاقليم مسعود البارزاني لتشكيل جبهة عابرة للطائفية والقومية  مبيناً ان الايام المقبلة ستشهد ولادة جبهتين مختلفتين بالتوجه على مستوى العراق وحل المشاكل بين جميع الطوائف والقوميات".

واضاف ان "تشكيل جبهة عابرة للطائفية تتكون من جبهة الاصلاح والاحزاب الكردية المعارضة لبارزاني مع بعض القوى السنية المؤمنة بالتغيير فيما يبقى الطرف الاخر المتمثل ببقية مكونات التحالف الوطني كالمجلس الاعلى والتيار الصدري وائتلافهم مع البارزاني والقوى السنية المتبقية".

موضحا ان "ولادة هذه التكتلات سيكون صحيا على العملية السياسية لأنه كلما قلت الجبهات والاحزاب وانحصرت باقل عدد ممكن ستقل التوجهات الضيقة والمطالب الشخصية والفئوية الامر الذي يؤدى الى توافق سريع في اغلب الطروحات السياسية". انتهى/خ.

اضف تعليق