اصدرت كتلة الاحرار النيابية بياناً هاماً خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته داخل المركز الاعلامي لمجلس النواب.

وقال رئيس الكتلة، ضياء الاسدي، في بيان تابعته وكالة النبأ/(الاخبار)، "تعلن كتلة الأحرار بكل أعضائها (...) وعلى كافة المستويات الوطنية والمحلية أنها تقف مع حكومة السيد رئيس مجلس الوزراء في توجهه الإصلاحي وعزمه على إعادة النظر في بنية الحكومة وأدائها الوظيفي ومحاسبة المفسدين منذ بدء العملية السياسية وحتى يومنا هذا دون الخضوع الى رغبات بعض المنتفعين ودون الخشية من اي تداعيات قد تثيرها محاسبة المفسدين".

وأوضح الاسدي "إن كتلة الاحرار وبتوجيه من سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) طالما كانت سباقة لمراجعة الأداء ومحاسبة المفسدين بل والتخلي عن المناصب والمكاسب السياسية من أجل دعم الحكومة والتعاون معها ".

وأضاف: "يا أبناء شعبنا العزيز في كل مكان، ونحن نقف معكم في جهادكم في سوح التظاهرات وفي ميادين الاحتجاج نؤيد مطالبكم بما يأتي":

1. ضرورة التصويت في مجلس النواب على حزمة الاصلاحات التي أتخذها وأقرها مجلس الوزراء على أن يكون دفعةً واحــدة...

2. دعم القضاء والوقوف معـه من أجل محاسبة المفسدين ومن أُدينوا بتهم الفساد وهدر المال العام، سواءً أُخرجوا من العراق او بقوا فيه.

3. فتح جميع ملفات الفساد من عقود السلاح والتجارة وأجهزة كشف المتفجرات والعقود الوهمية لدى الحكومات السابقة.

4. حسم ملفات جرائم سبايكر والصقلاوية واحتلال محافظة الموصل الحبيبة وباقي الأراضي العراقية، وكشف مجريات التحقيق ليتم محاسبة المقصرين، وفي حال عجزت الحكومة عن محاسبة المقصرين فإننا سنلجأ وبقوة الى المبادرة لذلك وفق الأطر القانونية والدستورية.

5. العمل الدؤوب والجاد على توفير الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء والخدمات الأخرى التي هي من أبسط حقوق المواطن العراقي.

6. ضرورة الوقوف مع قواتنا المسلحة الباسلة والحشد الشعبي المجاهد والعشائر المقاتلة الغيورة ومقاتلي البشمركة في التصدي لمجرمي داعش وقوى الظلام المتربصة لعراقنا العزيز...

وختم الاسدي البيان قائلاً "وفي الختام تُحذر جماهير الخط الصدري وكتلة الأحرار من أي عرقلة لتمرير مشروع الإصلاح السياسي الذي قدمته الحكومة"، مؤكداً "أن أبناء كتلة الاحرار سيكون لهم موقف حاسم يُعلن عنه في حينه، ويعربون عن التزامهم الكامل بتوجيه قيادتهم واستعدادهم للعمل والتواجد سواءً في مفاصل الدولة ام في ميادين التظاهرات ام في ساحات الجهاد".

اضف تعليق