طالبت النائبة عن جبهة الإصلاح عالية نصيف رئيس الوزراء ووزير الخارجية بالقيام بثورة دبلوماسية تتضمن تغيير السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الذين يمثلون أحزابهم فقط والبعثيين ومن يحملون جنسية نفس البلد الذي ارسلوا إليه.

وقالت في بيان نقله مكتبها الإعلامي وتابعته وكالة النبأ/(الاخبار) "إن أغلب دول العالم تعاطفت مع العراق بعد تفجير الكرادة الإجرامي وعبرت عن تعازيها لهذه الفاجعة الأليمة لأنها اطلعت على هذه المجزرة عبر وسائل الإعلام، ما يجعلنا نتساءل عن دور سفرائنا وبعثاتنا الدبلوماسية في نقل الصورة الحقيقية لما يتعرض له الشعب العراقي طيلة السنوات الماضية ولماذا أخفق معظمهم في كسب التعاطف الدولي مع العراق".

وأضافت "صحيح أن معركتنا ضد الإرهاب داخلية ولكن جزء من معركتنا يتطلب وقوف المجتمع الدولي مع العراق، ولن يقف المجتمع الدولي الى جانبنا ما لم ننقل إليه الصورة الحقيقية لما يتعرض له الشعب العراقي من قتل وتفخيخ وجرائم يندى لها جبين الإنسانية، فاليوم نحن ندفع ثمن عدم غياب الدبلوماسية القوية التي توصل صوتنا الى دول العالم".

وبينت "ان العديد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية هم اما أشخاص حزبيين يمثلون أجندات أحزابهم فقط، أو بعثيين مرتبطين بالنظام السابق، أو يحملون جنسية البلد الذي تم إرسالهم إليه ويعيشون حياتهم وكأنهم ليسوا عراقيين أساساً وهؤلاء آخر من يتكلم باسم العراق، وهذا يفسر لنا أسباب ضعف وإخفاق دبلوماسيتنا".

وتابعت "ان المطلوب اليوم من الخارجية العراقية القيام بثورة دبلوماسية تتضمن تغيير الكثير من هذه الأصناف، الى جانب تغيير بعض سفراء الدول المتواجدين في بغداد وأولهم السفير السعودي، وبالتالي سنتمكن من جعل المجتمع الدولي يقف بجدية الى جانبنا في حربنا ضد الإرهاب ويتضامن معنا بالفعل وليس فقط ببيانات الاستنكار والتعزية". انتهى/خ.

اضف تعليق